قامت حملة الإزالات والتعديات علي أملاك الدولة بمدينة زفتي بإزالة الكافيهات والتعديات علي طول الكورنيش،..
وقضت علي الأخضر واليابس علي طول الكورنيش وحولت الكورنيش الي منظر لا حول له ولا قوة بعد أن كان متظراً جماليأ برغم كل المخالفات التي حجبت رؤية النهر…
ولكن أين كانت الجهات الرقابية والمحليات وقت قيام كل هذه الخالفات؟؟؟
وماذا بعد ان تحول منظر الكورنيش الي هذه الصورة ؟؟؟
سياسة التعميم في تطبيق القوانين تطيح بالأخضر واليابس،وتخلق فصيل من الشعب يكون ناقم علي المجتمع..
نعم.
لابد ان نفرق بين الخارجين علي القانون والحيتان الذين قاموا بنهب اراضي الدولة وممتلكاتها وبين من قام بالتعدي علي الفتات ليوفر قوت يومه وهو ايضا ليس من حقه ومخالف ولكن ما تم في ظل جهات رقابية فاسدة تنهج سياستها علي الرشوة والمحسوبية..
فبرغم المخالفات التي قام بها أصحاب هذه التعديات إلا أنها علي الصعيد الأخر حمت الكورنيش من ان يكون مرتعأ للبلطجية والخارجين علي القانون وحمته من تراكم تلال القمامة التي تملأ شوارع المدينة وكانت نصدر عيش ورزق لمئات الأسر….
فماذا بعد أن أصبح منظر الكورنيش لا يرثي له ؟؟؟
هل ستكون الجهات قادرة علي توفير المنظر الحضاري المنشود للكورنيش وإعطاء كل مواطن الحق في الإستمتاع بالمناظر الطبيعية التي منحها الله تعالي لهذا البلد .؟؟؟
هل ستوفر لهؤلاء الأسر مصدر للكسب والعيش ؟؟؟
نتفق جميعأ في رفضنا لأي خطأ وأي عمل يقوم علي إهدار أملاك الدولة والمال العام لها….
ولكن نختلف كل الإختلاف في سياسية التطبيق وفي طرق التنفيذ وفي عدم وجود حلول بديلة قبل مواجهة المشكلة…