بقلم/ عيسى سليمان الجزولي
صبايا العصر ، شيمتهنّ شتّت ||
تحلّت بعضهنّ بالحياء
تُوَقِّرُ حِبَّها طول الدّهور ||
تراه كلّ حِينٍ كالحباء
وهذى مِن صفات الصّالحات الْ ||
لَوَاتِى فى الدّنا ذات الثّناء
ولولاهنّ لم تَطِبِ الحياة ||
فهنّ متاعنا دون افتِراء
___________
ومنهنّ الطّغاة بلا حَياءٍ ||
تراها فى جَفاءٍ وازْدِهاءٍ
وهيئتها التّكبُّرُ والضِّرارُ ||
تُحَقِّرُ حِبَّها دون اعتِناءٍ
وهذى من صفات الخائنات الْ ||
لَوَاتِى فى الدّنا ذات الضّراء
وإن كادتك أحد الخائنات ||
تظنُّ الموت أفضل من نساء
حذاراً أيها الرَّجل الوقور ||
فلا ترغب عدا ذات الحياء
وذات الدّين فى الإسلام تغدو ||
وتمسى فيه من دون الجفاء
تراه كلّ حِينٍ كالحباء
لَوَاتِى فى الدّنا ذات الثّناء
فهنّ متاعنا دون افتِراء
ومنهنّ الطّغاة بلا حَياءٍ ||
تراها فى جَفاءٍ وازْدِهاءٍ
تُحَقِّرُ حِبَّها دون اعتِناءٍ
لَوَاتِى فى الدّنا ذات الضّراء
تظنُّ الموت أفضل من نساء
فلا ترغب عدا ذات الحياء
وتمسى فيه من دون الجفاء