إعداد/ محمد مأمون ليله
تستطيع وزارة الأوقاف توفير شاشات عرض في المساجد الكبيرة في المناطق البعيدة عن الإمام، بحيث يستطيع ضعيف النظر، ومن هو في خارج المسجد، والنساء في البيوت متابعة الإمام في خطبة الجمعة والتركيز معه، فحيث يجتمع الصوت والنظر يأتي التركيز. كما يتم تشغيل الشاشات في مصلى النساء في خطب الجمعة ودروس العلم. ولاشك أن هذا الأمر المقترح قد يعارضه بعض الناس، لكنه متى أحسنت وزارة الأوقاف عمله في مساجد النور بالعباسية، وعمرو بن العاص، وغيرهما من المساجد الكبيرة كان شيئا رائعا – بإذن الله- في نظري، وسيساهم في إقبال الناس على خطبة الجمعة. كما أقترح أن يرسل إلى هذه المساجد الكبيرة خطباء على مستوى عال من العلم والفهم، ولا مانع أن لا يعين فيها خطيب للجمعة بل يوضع جدول نصف سنوي بأسماء العلماء الذين سيخطبون فيها بأسماء موضوعاتهم، ولا حرج أن لا يلتزموا بالخطبة الموحدة؛ لأن هذه المساجد الكبيرة لها خصوصياتها، وهي تخاطب الأمة.