بقلم سوزان احمد
مصر قامت فى الماضى على عمودين اساسيين وهما الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى كان يهابه الغرب قبل العرب والرئيس الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام فهم من صناع مصر…. وحفروا اسمها بحروف من نور على صفحات التاريخ ….فمن لا يحترم ماضيه لا يحترم حاضره ولا مستقبله ….ومن انكر هذا فهو لا يمت الى المصريون الحقيقيون بصلة او كاره لمصرنا الحبيبة…. ولولا انهم اصبحوا يمثلوا خطر على الغرب او من كانوا يتصدون لهم ويقفون امام مصالحهم للنيل من مصر لما اغتالوهم ولا اصابتهم خناجر الخيانة والغدر….فهم من جعلوا لمصر زئير يهابه الجميع …هم من جعلوا لمصر كرامة كقمم الجمال …وشموخ كعزة النسور ….وتجلى في عصرهم دور جهاز من انزه واقوى واعتى الاجهزة الامنية فى الدولة الا وهو جهاز المخابرات المصرية الذى اتشرف انا اكون ابنة لرجل من رجالها وهو والدى رحمة الله عليه …فقد كان مدير عام بالمخابرات العامة المصرية وعاصر امجاد هذين النجمين الساطعين فى سماء العزة والكرامة والقوة ولهذا ربانى على تلك الصفات التى تعودناها فى عصرهما وان لا بديل للحق ولا بديل للعدل ولا بديل للكرامة…. والهيبة تكون فقط لله عز وجل ومن ذكر غير هذا فهو عدو وخائن حقيقى للوطن فمن انكر محاسن زعمائه وبعدها محاسن موتانا فهو ذوو نفس دنيئة تأبى العزة والكرامة والحق
فهذان الرئيسان هم من اعمدة مصر التى قامت معها اسم …الذى والى الان ورغم ما مررنا ونمر به يخشانا الاعداء ويطمع فينا الغرب ولما لا يطمعوا وهم يعلمون جيدا قدرنا الذى بناه زعمائنا الراحلين ؟؟ ولم لا وهم يعلمون قيمة مصرنا الحبيبة التى يغفلها او يتناسها المصريون ذاتهم
رحمة الله على من جعلوا لمصر صوت يرسل ذبذباته الى جميع الانحاء يتمناه الجميع ويلهث وراءه الجميع لينال منه فحافظوا على ما بناه الرحلون ..لكى تكونوا بمصر جديرون
سفيرة الحق والعدل