كتب /احمد بن غزي
تُعد سيدة الأعمال الليبية أ.سميرة الذويب واحدة من أشهر سيدات الأعمال في ليبيا عضوة مجلس أصحاب الأعمال الليبيين وقد لمع اسمها كواحد من الأسماء المعروفة في دنيا المال والأعمال
ما يميز تجربة سيدة الأعمال الليبية سميرة الذويب وصاحبه مركز سهي الحسناء للتجميل في طرابلس تهتم منذ صغرها بالأناقة، والموضة، والأزياء، والأكسسوارات، والماكياج، والبشرة. إستفادت من تخصصها في التعامل مع الناس، وفهم طبائعهم، وتوجهاتهم،وسبر أغوارهم، وبالتالي كيفية التعامل والتواصل معهم حتى في المواقف المحرجة والصعبة.
ايضا، سيدة ألاعمال الليبية الذويب حاصلة على شهادات عديدة معتمدة في مجال التجميل من عدة دول الأوروبيه فرنسا اسبانيا ومصر تونس والكويت والامارات بدأت مشوارها بتدرج خطوة بخطوة، ولم يكن يخطر في بالها أنها ذاهبة في الدرب الذي ستتخذه مهنة لها، فقامت بإنشاء مشروعها الخاص بها وهو مركز إحساس الرفاهية التجميلي.
تملك سميرة خبرة واسعة في ماركات مستحضرات التجميل، واختلطت بالكثيرين من خبراء التجميل العالميين، وتقول فقد تحدثوا إليّ موضحين أنهم ليست لديهم معرفة ودراية كاملة بالمنتج المناسب والدارج
في السوق ليبي ، فهذه الشركات الكبرى لا تعرف بالضبط طبيعة أو متطلبات السوق.
كما أحددها أنا، لكوني امرأة ليبية وبنت البيئة والمكان وأعرف المشاكل التي تواجه المرأة الليبية ، وما تريده بشكل خاص لمعالجة مشاكلها وتعد سميرة في عالم التجارة والأعمال، هو المجال الذي اختارته لنفسها، إذ تمكنت وبعد فترة بسيطة من قطعن أشواط مهمة في مجالها، وتحقيق نجاح بارز، علما بأن ما اختارته ٍ، يعد من المجالات التي لم تدخلها امرأة الليبية قبلها، كما أنه يعد من المجالات التي تتطلب الوقت وتحتاج الى متابعة أدق تفاصيل العمل.
وقد نجحت الذويب في تأسيس مركز سهي الحسناء للتجميل في طرابلس في تحقيق مكانة مهمة بين سيدات الأعمال الليبية في فترة وجيزة، افتتاحها مشروعها الخاص الذي حقق نجاحا مميزا في ليبيا .
واعتبرت أن أي بداية في الأعمال الحرة لابد أن تكون مرهونة بالبدء بجديد مختلف، ولهذا لم تدخل قطاعاً اختبرته أكدت الليبية الذويب أن عملها في مجال الأعمال الحرة، لم يؤثر في حياتها العائلية مطلقاً، على الرغم من كونها تعمل على متابعة تفاصيل عملها بنفسها. وأشارت إلى أنها تعمل على تكريس الإجازة الأسبوعية
افتتحت الذويب مركز سهي الحسناء للتجميل في طرابلس وتعد المرأة الليبية في التي تتولى إدارة مشروع كهذا، وقالت عن هذه التجربة «لم تكن البداية سهلة على الاطلاق، فدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع هي نقطة البدء عندي، لهذا حرصت على ان تكون مدروسة جيدا». وأضافت، «للمرأة دورها المهم في المجتمع، وقد مارست النساء هذا الدور بشكل ناجح وفعال في ليبيا ،
وتواجه المرأة في مجال عملها اليومي، لاسيما الأعمال الحرة، الكثير من الصعوبات، هنا لفتت سميرة إلى أن الصعوبات التي واجهتها كانت مضاعفة، كونها بدأت مشروعها مع بداية الأزمة الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر في نجاح المشروع. أما قدرة المرأة على تحمل التحديات، فاعتبرته سميرة من الأمور التي ميز بها الخالق المرأة، فقد منحها الله القدرة على الإنجاب، وهو الألم الذي يقال إنه الأشد على الإطلاق.
ونوهت بأن المرأة تستطيع أن تقدم الكثير من التضحيات في عملها، فهي تتميز بإخلاصها لعملها، وكذلك بقدرتها على تحمل التحديات، والتغلب على الصعوبات.
ورأت سيدة الأعمال الليبية أن خبرتها السابقة الـ« في التجميل »، والتعاطي مع مجال الجمال، علما بأنه الأقرب للنساء، ، ورأت ان مشروع الـ« الجمال»، الذي افتتحته في بداية حياتها المهنية يعد فترة تدريب بالنسبة لها، إذ اكتسبت الخبرة في التعاطي مع الممولين وكذلك المتعاملين، مشيرة إلى ان التحضيرات والتعاملات تتشابه في المشروعات التجارية.
وعلى الرغم من كونها حققت نجاحا في مشروعها ، إلا ان سميرة شددت على أن طموحها لن يتوقف عند مشروع محدد، فهي ترى نفسها كامرأة في مشاريع جديدة