سمالوط من المسئولية الأخلاقية إلى الوعكة الإدارية والنقدية :
الشاهد المصري-:
منذ حركة النقل السابقة لرئيس المركز السابق والذي تم عودته للداخلية وترقيته وسمالوط تنتظر مجئ من يخلفه حتى طالت المدة وبدأ أبناء سمالوط يعملون إداريا بوحداتهم المحلية المنتشرة على ربوع المركز والمدينة ولعلهم أجادوا فى تجميل المداخل وغيرها ولكن على حين غرة وكأنه هبط ببرشوت رئيس مجلس مدينة جديد وهو المهندس احمد ع ص والذي بدأ اسمه يتردد فى ساحات وفئات الموظفين وأروقة المثقفين بسمالوط وخاصة المهتمين منهم بالفيس بوك أو المهتمين بالعمل العام ورغم كثرتهم في سمالوط إلا انه كثير ألزم الصمت تجاه الأحداث لأنه بدأت تنتشر ردود فعل متباينة نتاج القرارات التى اتخذها رئيس المركز الجديد على نحو ماقام به من استقدام كثير من العاملين بالوحدات المحلية للقرى كمسئولى تنظيم وعددهم كبير وكذلك إقصاء بعض رؤساء المجالس المحلية عن أماكنهم وبعضهم تم نقلهم وتبديلهم ولكن كان يرى أن ذلك ضمن خطة عمله لرفع كفاءة المسئول بل حدث ردود فعل صارمة تجاه الاغلاق المبكر لدفاتر الحضور والانصراف على موظفى الوحدة المحلية بسمالوط مع التشبث بالرأى في ذلك كباب من حقوقه كرئيس عمل دون الاقتناع والمراجعة في ذلك مما جعلهم يثورون ضده ويهتفون حتى انتشر الأمر وبدأ يتردد عليه بعض المثقفين ويشجعونه رغبة منهم فى إنعاش الخدمات للمواطنين وحثه على مزيد من العمل حتى رأيت أنه يعمل لساعات متأخرة من الليل حتى أنه ألهب حماس من حوله ولكن رغم ذلك النشاط الكبير إلا أنه قد فتح ملفات كثيرة فى وقت واحد أشعلت لغطا ورغم أنى كان لى تحفظات تجاه الأمور الادارية أثناء حوارى معه عندما سالت سيادته – لماذا لم يجتمع بالادارت المختلفة فلم يجب بالجواب المقنع واتهم بالقصور للجميع بل طالبت سيادته بانه كان يجب عقد اجتماع مع مديري الادارات ونشرخطته ورؤيته عليهم أو حتى على الأقل إصدار تعميم إدارى وأوامر إدارية بالانضباط حتى لتحدث يقظة للموظف وتحمله لمسئولياته وجوانب التقصير ولكن كان لديه خطة لحل مشكلة التوكتوك وترخيصه محليا وأراد أن يستفيد من تجارب وجدها في مركز دمياط الذي كان به قبل مجيئه سمالوط وكذلك بعض الملفات التى عمل بها مذكرات عرض على السيد المحافظ
بل كان عازما على العمل وتقديم حلول لكثير من المشكلات التى عرضت عليه وهناك موضوعات لم تتوافر لديه الردود الكاملة لبعض الأسئلةوبسؤالى له عن العمل بروح الفريق وضرورة التحفيز للعامل والموظف وتقديم شهادات تقدير فورية كما أعطى البعض جزاءات تخلق نوع من الدفع والنشاط والتحفيز فبادرنى بانه قدم شهاادت تقدير لكثيرين ممن التقى بهم في ميادين العمل وشجعهم وكما وقع جزاءات على المقصرين في العمل
ويادرت بسؤال شغل الكثيرين هل تقوم إدارته على السماع والوسوسة أم على المعلومات ومدى القرارت المتخذة ونوع الادارة التى يفضلها إلا انه اجاب بأنه ما يتخذ من قرار إلا مدعم بمعلومات مؤكدة ووفق تقارير لديه واخرج رذمة من الورق ولوح بها أمامى
كما عرضت عليه سؤال يخص النواب وهل سيفتح باب من الحوار وتقريب وجهات النظرمعهم ؟وكذلك إيجاد ظهير شعبي داعم له من المتطوعين والمحبين للخدمة الشعبية وإن كان أبدى بعض التحفظ إلا أنه رحب بذلك وأبدى الرجل قبولا وترحيبا وان بابه لن يغلق فى وجه أحد من المواطنين وشدد على تواجد الموظفين بمكتبه
ولقد بدأ الأمر بالمسئولية الأخلاقية وتلك الندوة التى أقيمت بسينما سمالوط والتى انتهى الأمر بالرجل إلى وعكة ومشكلة إدارية أو صدام إدارى متعدد الأنماط او كما صرح بعضهم أن الأمور بها مشكلات كبيرة
ولكن المشكلات الادارية هل التى حركت عليه الكثير وألهبت حماس المتضررين منه فعجلوا برحيله ولكن حمل البعض وخصوصا اليوم فى اجتماع الاستاد الرياضى حمل كثير من المثقفين بعض من النواب مسئولية رحيل الرجل وتضييع حالة من اليقظة والنشاط الخدمى لسمالوط بسبب خلافات فردية أو تعارض مصالح وإن كان قد نفوا ذلك جميعا
وبين الاتهام وتحميل الغير المسئولية وإحداث لغط وانفعالات زائدة بين كثير من الحاضرين إلا أن الأمر يدعو إلى الانصياع للقرار واحترامه وعلى الجميع التزام العمل والأخذ في دعم القادم خليفة لرحيل المهندس احمد عبد الله لأن سمالوط لاينبغى ان تستسلم لقرار او تعترض على قرار وليس برجل قد يكون أيقظ الوعى والاهتمام عند الكثيرين بضرورة تحريك العمل الخدمى ودفعه للأمام إلا انه ليس بالمستحيل ولايجب اليأس فالذي تحرك هم أبناء سمالوط ويجب عليهم أن يكونوا مع الفكرة والمدينة والمركز وليست الأشخاص فقط فقد يكون الرجل رحب وشجع على دعمه الأهلى من الناس والمواطنين ولكن الدعم المجتمعى والشعبي يجب أن يكون مستمرا ولايرتبط بأشخاص وحدهم ولكن يتجدد الأمل لرفع كفاءة العمل الخدمى بسمالوط وقراها وأبناء سمالوط من العاملين والموظفين والشعبيين ومختلف مؤسساتهم قادرون على إعادة الانعاش الخدمى وتقديم خدمة شعبية مميزة ترتقى بسمالوط التى طالت معاناتها وجرفت كثير من خدماتها وإن كانت تأخذ فى الأونة الأخيرة إيجابية ولكن يجب أن نعيد الأمل ونستمد طاقات إيجابية لنهضة ووعى سمالوط وأن نتعاون جميعا لدفع الحياة الايجابية لمركز ومدينة سمالوط من جديد والتواصل مع المسئولين ودعمهم فليس الأمر نهاية المطاف ولكن المحافظة على الأهلية والأخلاق النبيلة التى توجد لدى اولاد البلد يجب الا تتعدى حدودها فنحن جميعا تحكمنا اهلية ويجب ان يكون ما حدث مهما كانت شكل نهايته ان يكون بداية التواصل والدعم المجتمعى والشعبي للخدمة البيئية والمجتمعية والشعبية لأهلنا وتتنامى بيننا الأفكار والرؤى والمشروعات والدعم وعدم تصور اليأس والاحباط الذي يحاول أن يتغلب على البعض ويحاولون تصديره واحتكارهم للرؤية والفكرة فسمالوط قادرة على إعادة إنتاج نفسها بشباب ورجال وخبرات وروح الأهلية والرجولة فيها والوطنية الحقة والايمان وسعة الصدر وروح الأخوة والتلاقى بيننا بالحب والمودة والعزيمة
هذا وقد صدر نقل رئيس مدينة سمالوط بالمنيا الى ديوان عام المحافظة
حيث أصدر عصام البديوى, محافظ المنيا قراراً في 4 مايو الجارى بنقل احمد عبدالله صبره رئيس مدينة سمالوط الى ديوان عام المحافظة وإسناد مهام إدارة المدينة للواء ناصر فتحى, القائم بأعمال مساعد المحافظ للمنطقة الشمالية لحين تعيين رئيساً جديداً للمدينة .
هذا وتود المحافظة أن تؤكد أن القرار جاء بناءاً على مبررات مدروسة وقوية من شانها تحقيق المصلحة العامة للمحافظة
وتجدر الإشارة الى أن المحافظة بصدد إعداد حركة محليات شاملة لرؤساء الوحدات القروية خلال الأيام القادمة وذلك لضخ دماء جديدة وقيادات محلية تناسب المرحلة الحالية لتحقيق التنمية الشاملة فى كافة القطاعات .
حوار لم ينشر كاملا بعد لظروف الرحيل