حياءً كذا النسوانُ لَمَّا تُواعِدُالسيد خلف ” أبو ديوان ” حالة شعرية فريدة نادرة تُوج بها عقدناالحالى ، فإن قلت هو سلطان الزمان والمكان فقد صدقت وإن وسمته برائد مدرسة الجن فقد انصفت
هو شاعر الفصحى وشاعر الكلم المتفرد بخصوصية التفرد نشر أبو ديوان تدوينه خاصه مخيرا أحبته ومريديه بين صنوين ليكون اختيارهم اختياره فعرض ( صالون الجن ام صالون السلطان )
وكأننى استشعر منه حرجا وفاءا منه لاحبته الذين تعودوا منه الاجلال والتقدير لهم فبادلوه إجلالا بإجلال وتقديرا بتقدير
ثم كان الاختيار ” صالون الجن “
لماذا !؟ يقول :
– لأن المجد للفكرة ولا خلود لشخص –
واليوم نعرض لواحدة من لآلىء النظم عنده قصيدة – أجدنى حائرا أمام روعتها
– هل هى اعتداد بالنفس ! جائز – أم شكوى الزمان والأصحاب ! قد يكون والان لندع السلطان يتغنى بأعذب الألحان