بقلم هشام صلاح
ما أجلك أيتها المحن ! فلو صبر عليك الانسان واحتسب لكان بعدها من الله المنح
أيها القارىء العزيز: إن إبتلاء الانسان فى هذه الدنيا لهو أمر طبيعى واكثرنا يؤمن ان الابتلاء يكون بالخير والشر بالغنى والفقر بالصحة والمرض واللبيب من يخرج من كل ذلك وقد زادت ثقته بالله تعالى لأنه وحده بيده مقادير العباد وأحوالهم
ما دفعنى لكتابة تلك السطور ما مر به أخى و وصديقى الصحافى طارق عزت والتى نالت هموم القراء وقضاياهم من قلبه فأجهدته خلال رحلة بحثه وجريه وراء حق أوحقيقة أو سعيه الدؤوب لتحقيق مطلب عادل لقرّائه ومتابعيه
وبقليل من التامل والنظر نلحظ دلالات ودروس وعبر لعلنا بشىء من التؤدة والتفكر نستخلصها من بينها
– شهامة ذلك المصرى العالم البروفيسور الدكتور جمال شعبان الذى بذل الجهد الوفيرالمخلص أثناء قيامه بإجراء العملية الجراحية لأخينا طارق عزت والذى لايبخل بعطاء من أجل رعاية أصحاب أمراض القلب فهو وبحق ” صمام امان القلب المصرى وأمير القلوب ” ذلك العالم الذى نقول عنه ” ان مفهوم الطب عنده وفى عقيدته هوهدف ورسالة وحياة ، هيأه الله للقيام بها ” أما عن الدرس الثانى فهو
– مشاعرالقرَاء النبيلة تجاه من يضعون فيهم الثقة لعرض مطالبهم وايصال أصواتهم وهذا ما لاحظته من خلال كم التعليقات والبوستات التى تدعوله بالشفاء
– إدراكنا العميق أن كل صاحب رسالة ومدافع عن حق ومحارب لفساد أوإهمال لابد له من محبين ومؤيدين وأنصار يجدهم خلفه ومعه وقت شدته
– زمن هنا أدركت ان حياتنا تقاس بما نحققه من خير ونفع للاخرين وصدق شاعرنا حين قال :
دقات قلب المــــــرء قائلة لــــه إن الحيــــاة دقائــــق وثــــــوان
فارفع لنفسك بعد موتك ذكراها فـالذكـــر للانسـان عمـر ثانــى
تلك الكلمات التى كتبتها هى نتاج طبيعى لما وجدته ةخبرته من دروس وعبر أخذتها الوعكة الصمن خلال تلك الوعكة الصحية التى ألمت بصديقى وأخى الصحافى الحبيب طارق عزت ، فأردت أن أقدمها للقارىء العزيز
فالشكر كل الشكر لمن تابعنا وكل من هاتفنا ودعاء الله له بأن يتم الشفاء والصحة علىه ليعود إلى استكمال رسالته التى نذر نفسه للقيام بها سعيا لاحقاق حق او إبطال باطل