قبل بضعة أشهر، كان مرض “زومبي الغزلان” مصدر قلق كبير للمهتمين بالحيوانات، إلا أن الأمور تطورت الآن لتصبح أكثر تعقيدا، مع تزايد مخاوف العلماء من إمكانية تهديده للبشر مستقبلا. ووفق ما ذكر موقع “إنفيرس”، فإن هذا المرض الذي يصيب الغزلان ينتشر حاليا في أكثر من 24 ولاية أميركية ومقاطعتين كنديتين، لافتا إلى أن الخبراء “يحذرون من إمكانية انتقاله للبشر وهو خطر محتمل لا يجب تجاهله”. وتحدث خبراء من جامعة ولاية مينيسوتا الأميركية، الأسبوع الماضي، عن “زومبي الغزلان” أو المرض الذي يسمى في الأصل “الهزال المزمن”، ويعرف بأنه يؤدي إلى وفاة هذا النوع من الحيوانات. وتأسف المتحدثون عن عدم وجود لقاحات، في الوقت الحالي، لعلاج هذا المرض، الذي ينتشر من خلال الاتصال بين الحيوانات، ومن خلال مياه الشرب الملوثة أو الأغذية. يشار إلى أنه حتى الآن لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن أي إصابات محتملة بين البشر، إلا أن الأمر يشكل مصدر قلق كبير للعلماء والمتخصصين. وقال مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، مايكل أوسترهولم: “من الوارد حدوث إصابات في صفوف البشر خلال الأشهر أو السنوات القادمة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه”. وتابع أن هذه الإصابات سيكون مصدرها “اللحوم الملوثة”، مشيرا إلى أن عددها سيكون كبيرا