انطلق في العاشر من أكتوبر ماراثون العام الدراسي الجديد لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وسط إقبال كبير من التلاميذ وأولياء الأمور وسط التزام متباين بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.وكانت وزارة التربية والتعليم شددت على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية للحفاظ على صحة الطلاب وكانت الفترة المسائية بمدرسة الشهيد طلبة السايح بحضور مدارس الجمل والحفناوي ٢ ونهطاي الاعدادية الجديدة وأيضا احمد نبيل عمارة الثانوية بفصول نهطاي التجارية ومقرها أيضا مدرسة طلبة السايح نظرا لأعمال التجديدات بالمدارس المذكورة أشبه بالمليونية رغم جهد وعناء مديري تلك المدارس وأيضا جهد هيئة تلك المدارس وانتهي شهر ديسمبر ٢٠٢١ وتم الانتهاء من أعمال التجديدات ببعض المدارس تباعاً وحتي الآن لم يتم الانتهاء من أعمال التجديدات بمدرسة الشهيد مقدم طيار احمد نبيل عمارة الثانوية بنهطاي وليست هذه المشكله ولكن ونحن علي مشارف امتحانات التيرم الاول لطلبة الصف الاول الثانوي و الثاني الثانوي كيف ستكون طريقه الامتحانات ورقي أم تابلت ؟! وقد نادينا كثيراً وبح صوتنا من أجل ذلك ولكن كانت الردود أشبه بمسكنات ولن نتحدث الآن عن من المخطا ومن علي الثواب من الأبنية التعليمية أم إدارة زفتي اذا كانت الواجبات والمسئوليات والمهام الوظيفية المسندة للسادة مديري الإدارات التعليمية طبقًا لبطاقة الوصف الوظيفي والقرارات الوزارية المنظمة لعملهم للالتزام بها والعمل بمقتضاها ومن بينها الاشراف على الامتحانات ومتابعتها ولما كانت امتحانات التيرم الاول علي الأبواب ولم يتم تسليم مدرسة الشهيد مقدم طيار احمد نبيل عمارة الثانوية بنهطاي والمجهزة لامتحانات بنظام التابلت وتأتي المشكله التي نحن بصددها في حاله عدم التسليم وهو الواضح للان هل سيتم امتحان الطلاب أولي ثانوي وثانية ثانوي في مدرسه طلبة السايح الموجودين بها حاليا نظرا لأعمال الصيانة ومن هنا ستكون المشكله ويكون السؤال هل الامتحانات ستكون (طلبة السايح مدرسه تعليم اساسي ) غير مجهزة لامتحانات التابلت لذا نضع الأمر أمام مهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية لاتخاذ اللازم من أجل أبناؤنا الطلاب