بقلم: لزهر دخان
قرار تعيين الكندية جورجيت غانيون. رئيسة لأحد أقسام المفوضية السامية لحقوق الإنسان. التابعة للأمم المتحدة . يجعل من الخارجية الروسية تطالب بإعادة النظر فيه .
القرار جعل الروس يكلفون المتحدثة بإسم خارجيتهم ” ماريا زاخاروفا ” بالإحتجاج عليه في بيان نسبته وسائل الإعلام الروسية إلى مصدره. وهو الخارجية الروسية التي قالت ( “يتخذ المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين في أحيان كثيرة قرارات تتعارض مع شروط الموظفين الأمميين المنصوص عليها في ميثاق المنظمة… إذ لدى غانيون سمعة بغيضة”.)
ومن الواضح في لهجة البيان أن السيدة ماريا زاخروفا هي التي كتبته . لآنها هي التي تعتبر السيدة الروسية المسلحة دائماً بالألفاظ النارية . التي تستخدمه في الرد على خصوم روسيا السياسين في السياسة الدولية .وكأنهم خصوم الروس المحاربين في شتى ميادين القتال . وقد قالت زاخروفا في البيان أيضاً( “غانيون معروف أنها عملت مسؤولة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في سوريا التي استمرت ثلاثة أشهر فقط وانتهت بفضيحة. ونتيجة لإجراءات تتعارض مع نشاط مسؤول أممي، إضطرت لمغادرة البلاد وأعلنتها الحكومة السورية شخصاً غير مرغوب فيه”.)
وعلى حد تعبير زاخروفا .فإن السيدة غانيون شخصية بعيدة عن الأخلاقيات المهنية. وهذا يعني أنها ترفضها في منصب رئيسة قسم العمليات الميدانية في المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان.