نعم انه الشخص الذي كان يقول ان هذه اللعبه يوجد بها سفاح قصه قد جرت احداثها منذ خمس سنوات ذهبنا مسرعين بعيدا عن تلك الجسه المرعبه المقززه وهنا خطرت لي فكره فاخبرت بها الجميع فوافقوا
وكانت الفكره هي ان ننقسم الي مجموعتين مجموعه تذهب لايجاد طريق
والمجموعه الاخري تظل في مكانها وتستغيث لعل احد ان يسمع نداؤها واستغاثتها وياتي لانقاذنا كانت المجموعه الاولي تضمني انا وسمر
ـ بينما جوليا ويارا قررتا ان يستكشفوا المكان فذهبو الي حيث يمتد بنا الضوء فوجدنا العديد من الابواب والغرف تشبه بداية اللعبه
ـ يا سمر يا إسراء كانت صاحبة هذا الصوت هي جوليا
ـ ده صوت جوليا قالتها سمر
ـ ايوه فعلا هيا يلا بين نروحلهم اكيد وصلو لحاجه تخرجنا من هنا
وعندما ذهبنا وجدونا ثلاثه ابواب ثانيا وقررنا ان نسلك احد الابواب
فبعشوائيه اختارنا الباب الاول علي امل ان يساعدنا في شئ
لكن ما وجدناه في الداخل كان اكثر بشاعه من الظلام ومن الكهف بحد ذاته
ـ وهنا يتكرر نفس الموقف اضاءت الانوار من جديد
فوجدنا جماجم تدل علي انها بشريه
صرخنا باعلي صوتنا عندما شاهدنا ذالك الموقف المرعب
ـ وانقطعت الانوار عندها سمعنا صوت جوليا وهي تقول
ساعدوني النجده ساعدوني
ـ وفجاه وفي ظل هذه الاحداث المرعبه
عم الهدوء في المكان بعد ان توقف صراخ جوليا
ـ فين جوليا؟
ـ فين جوليا ؟
وصوتها اختفي ليه فجاه !!!
ـ اضاءت الانوار مره اخري فوجدنا ان جوليا قد اختفت
ـ لكن ما يجعلني اندهش هو
وجود شخص ما كان معلقا مره اخري في سقف الممر
ـ لقد تذكرت هذاالوجه كان من ضمن المجموعه التي دخلت معنا اللعبه
ـ هل يعقل ان يصيب جوليا مكروه ما ؟
ـ هل سيصيبها شئ؟
ـ لا لا لا!
ـ مستحيل ان يحدث هذا في وقت قصير كهذا
خرجنا من الممر ونحن خائفين جدا
ولم يتبقي امامنا الا ثلاث خيارات اي ثلاث ابواب
لا نعرف اين ستقودنا
او ماذا سيكون موجود داخل كل منهما
وانقطعت الانوار ثانيا
وما انا الا وشعرت بشئ ع كتفي ويشدني من بين صديقاتي
ويده علي فمي كي لا اصدر اي صوت
فمن شدة الخوف غبت عن الوعي ف الحال
وبعد مرور وقت قصير استعدت الوعي
وفتحت عيني ع منظر طاوله تملئها ادوات حاده يوجد عليها اثار دماء
وهناك شخص يقف بالقرب منها وينظر الي كانني فريسته
كانه لم يلتهم اي فريسة من قبل اشعر وكانه جائع من سنوات لم يا كل شئ بعد ووجدت نفسي مقيده بالحبال ـ فحاولت الصراخ او اصدار اي صوت لكن من خوفي لم يظهر صوتي نهائيا فلاحظت انه لم ينظر الي لفتره فحاولت ان امسك بقطعة زجاج كانت مرميه علي الارض فاستطعت الوصول اليها فاخذتها وحاوت قطع الحبال التي ملاءت يداي بالجروح
التفت الي الرجل ذات الوجه المرعب وهو يبتسم ابتسامه مخيفه
ـ كانه يعلن عن بدء تعذيبي او نهايتي وللحظه فكرت بان حياتي قد انتهت الان مر شريط حياتي وانا مستسلمه للموت فلا مفر من هذا القاتل
سوف اموت لا محال تغير الموقف فجاءه وكان عكس توقعاتي نهائيا
لقد غادر الرجل تلك الغرفه المخيفه الذي يملئها الدم واعضاء بشريه
وانا لا اعرف ماذا ينوي ان يفعل بي
اغتنمت الفرصه سريعا لكي احرر ساقي من الحبال الذي اخترقت الجلد
واخرج من المكان اللعين هذا
فتحركت حتي وصلت الي الطاوله وحاولت ان امسك بالسكين وبالفعل اخذت سكينا صغيرا من معدات التعذيب المتواجده علي الطاوله وتحركت بهدوء وبحذرلكي لا يسمع خطواتي
رايت اثنا بحثي عن طريق للهرب منه ممرات توقعت انها سوف تخرجني من هذا المكان
وتنجيني من موت محقق
بقيت ابحث وابحث بينما كل الممرات تملاؤها الفئران
ـ يا الهي!
ـ ماذا افعل ؟
ـ وعندما كنت مستمره في المشي باحثه عن مخرج
شعرت بشئ اتي من الخلف وشدني بقوه
عرفت علي الفور انه هو قد راني وقد وقعت في شباكه مجددا
ـ ماذا افعل ؟
حاولت المقاومه
لكنه
كان يمتلك قوه غريبه لا يمكن لاحد التغلب عليه
كان قوي البنيه وضخم الجسد فخباءت السكين الصغير في جيبي
ولحسن الحظ لم يلاحظ ذلك عاد وقيدني مره اخري ثم ذهب الي
الخارج واتي بشخص وقام بتقييده وبدء به التعذيب مشهد في قمة الرعب اخذ يقطع جزء جزء ويصيح ذلك الشخص بقوه لكنه لست منشغلا الا بالتعذيب بل ومستمتع بهذا فقمت بفك الحبل ثانيا من دون ان يراني لم اعلم لماذا تركني واتي بشخص اخر هل القدر يساعدني ام انه يريدني اتعذب قبل القتل كان مستمتعا جدا بتعذيبه ويصدر بعض الضحكات المخيفه عندما يتالم ذالك الشخص لدرجه انه لم يلاحظني وانا اتجه نحوه واغرس السكين في رقبته