شتاء بطقس الرجولة ……. كان شتويآ بإمتياز راعداً .. ثائراً .. ضبابياً ……. .حقآ.. .كان رجلآ..خرافيآ في العشق حين كنا… كان كالبرق في سطوتهِ .. ماطرًا بحنانِه .. عاصفاً بإستبداده.. .. تحملُهُ الريحُ خلفَ البحارِ في طقوسٍ فلكيةٍ للحب .. لكنه ما لبث أن رحلَ.. و مضى كإعصارٍ صاخب .. راكباً موجَ الغياب .. محطماً سفنَ الرحيلِ .. مُسقطاً كل نزلاءه في اعماق البحر .. و مبتعداً ، مبتعداً ، .. ضارباً في البُعد .. غير آبهٍ لما خلفه من دمار .. و.. الآن و بعد أن أزهرَ ربيعي .. تجاوزتُ رياحَ رجولته الراحلة .. نسيتْ عظامي قسوة ثلجه .. و ما عدتُ أذكرُ متى كان آخر يوم لصحوه صار الشفاء من سقم شتائه ممكناً ” ُ و صار إنتظار.. ( الموسم القادم ) ممكنآ.