نسيج من الحنين ..
يمتد بيني وبينك
اشبه بغلالة ملتصقة
على جسد جانحة
تعرَّفت على نفسي فيك ..
العصبية الصامتة
يحتويها قلم ..
الطيبة الجارحة..
تستنبط جلدي بألم
أستهل يومي بدعاء القمح ..
رمشي المطارد
يهرع إليك ..
يتجاوز سرعة الضوء
توقفه ضربة العهد القديم ..
كأنها الصاعقة..
أتسمَّر في مكاني
وعلى فراش القلق
أقلِّب صفحات غيابك
أعفيك حبيبي
من التذكر والنسيان
فالسنديانة القوية
على أعتاب ” دمشق “
جذورها تفترش صدري
تشغل خافقي
صباح ..مساء ..
تعويذة حزنك
انتقلت منكَ إليّ ..
شيء آخر ..
أفضل من التوقف
طريق للثرثرة..
صور تنبعث منها البراءة
أعدّْ ماتبقى من حكايتنا..
لوحات مائية جميلة..
نغمات روح
غلاف قوطي رائع
لكتاب ..
” رمشي ..وطني والكفن “