رصيف نمره ٦ كان واقف عليه حبيبتي
واختي واخويه وابويه وامي وخالي
وخالتي وعمى وعمتي وصديقي الشخصي
وزميلي في الجهاديه أودعكم وداع الأموات
أنتم رحلتم عن مسرح هذه الحياة التي
بها ألم ونفاق وغش واهمال لا تحزن أيها
القلب فما عاد للحزن مكان لأن بما حدث الامس
سوف يحدث غدا الموت هو الحقيقة الوحيدة
والقدر الوحيد الذي لا ينكره عاقل ويقيناً
منا بأنه آت ذات يوم لا محالة
فالموت لا يخيفني فهو راحتي بعد تلك
المسافة الطويلة من
هذه الحياة بعد كل ذلك الكم من.. التعب
.. والشقاء.. العناء.. والبكاء.. . ولا تبكو علي
ما حدث ليومين وتتناسو ما حدث بل امنحوا
هذه الشهداء حقهم واقفو وقفه تجعل من
فعل هذا ينول جزاءه سوف امنحكم قصيدة
شعرية على ضفاف شواطئ أحزاني وأكتب
على رمال الطريق واعترف فيها بأسفي
أنني لم أفعل شئ سواء كتاباتي