كتب خالد شاطر
حالة عارمة من الغضب والغليان والانتقادات أثرت في الشارع الأسوانى بسبب جدارية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولهذا تسببت في موجة من الغضب والانتقادات والجدل الشديد، خاصة أن الرسم لم يُعبر بطريقة جيدة عن حقيقة الزعيم الراحل، أو كما وصفه البعض بـ “التشويه”.
وكانت الجدارية بمحيط الطريق المؤدى إلى مطار أسوان الدولي وتظهر في الجزء الخلفى مشهداً
للسد العالي وبحيرة ناصر ونقاء النيل بمحافظة أسوان.
ولاقت الصورة تعليقات من الجدل الشديد بين أبناء محافظة أسوان ووصفها البعض بـالتشويه
لصورة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، مشيرين أن الصورة لم ترسم بطريقة جيدة أو معبرة بدقة
عن معالم رجلاً مرسوماً في قلب ووجدان المصريين.
وأضافوا المشهد يقع في منطقة محط أنظار هامة، لجميع زوار المحافظة سواءً من القادمين
أو المسافرين في طريقهم إلى مطار أسوان الدولي. أن الجدارية بريشة الفنان النوبي المهندس رجب سيد، لم تكن الواقعة الأولى فى عدم التوفيق في إبراز المعالم الشخصية لدى كبار الزعماء والشخصيات العامة، وإنما تكررت الواقعة في تمثال عباس محمود العقاد، عملاق الأدب العربي، وتم تعديله عقب حالة من الانتقادات.