متابعة علاء ثابت مسلم
صاحب المعالي البروفسور السفير / عبد الستار شخيص
رئيس الاتحاد العالمي لسفراء النوايا الحسنة
السادة أعضاء المجلس العلمي المشترك لائتلاف الاكاديميات والتي يمثلها كل من :
لاتحاد العالمي لسفراء النوايا الحسنة
المركز المصري للسلام العالمي وحقوق الإنسان
اكاديمية أم ثري انترونشونال للتدريب
المركز الشافي للتريب وتنمية الموارد البشرية
منظمة الفن والإبداع الدولية والنوايا الحسنة
المنظمة الدولية للسلامة الغذائية
مؤسسة الملتقى العربي للتدريب والتنمية البشرية
الاتحاد العالمي للمخترعين والعلماء
هذا المجلس الموقر الذي وافق بالإجماع على تكريمي بدرجة الدكتوراه الفخرية .
وإزاء هذا التكريم الفخيم يسعدني بالآصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء اتحاد الكتاب والمثقفين العرب حول العالم , وبالنيابة عن أسرتي أتقدم لكم بوافر آيات الشكر والتقدير , وأعاهد الله وأعاهدكم أن أبذل قصارى جهدي لحمل مشعل التنوير الذي كُلفت بحمله والسعي بعراقة الحوار وغرس ثقافة التسامح والسلام في العالم أقصاه وأدناه , اوسطه وأطرافه , مهما بعدت المسافات وأختلفت اللغات واللهجات , رسالتنا رسالة حب وحق وعدل وجمال وحوار وثقافة وفكر وتفاهم .
ماتفسده السياسة تصلحه الفنون والثقافة , عبارة أطلقتها على خشبة مسرح منظمة اليونسكو بباريس حينما كُرمت بإختياري سفيراً للسلام العالمي من قِبل فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة .
مما لاشك فيه أن الفن رئة الشعوب وهو بمثابة مقياس ريختر لقياس منحنى الصعود والهبوط الحضاري في اي دولة في العالم .
قد تتقابل الشعوب في الفنون والرياضة وتختلف الحكومات في المصالح والسياسة .
هدفنا هو المشاركة في إعادة صياغة الهوية العربية بما لها من جذور ثقافية عريقة وحداثة تواكب العصر وتسابق العلم .
شعارنا رفع شعار كلمة (( اقرأ )) لتحرير العقل من الجهل والظلم والإرهاب .
حربنا الضروس ضد الإرهاب بالفكر والعلم والحوار وإحترام الأخر مهما كلن دينه او عقيدته أو لغته او لونه .
أمامنا طريق طويل ملئ بالتحديات يتطلب منا جهداً وصبراً وجلداً
السيدات والسادة
أعضاء الاتحاد العالمي لسفراء النوايا الحسنة
لقد ألقت عليكم الأمة خير مهمة
والأمة كلها ثقة في تحملكم المسئولية أمام الله وأمام العالم والتاريخ
دعواتي ان تشملكم رعاية الله وعونه لتحقيق الهدف المنشود بعون الله الواحد المعبود .
جمهوري العريق , والمتابعين لي , وزوار صفحاتنا الكرام الذين تجاوز عددهم نحو نصف مليون قارئ وزائر , لولاكم ما كان هذا التكريم ومن ثم اسمحوا لي ان اهدي هذا التكريم لبلدي الحبيب مصر أم الدنيا , البلد العريق الذي عشت فيه وشربت من نيله وأكلت من خيره وقرأت في كُتابه , مصر أم الدنيا , مصر الأم والوطن أبية قوية ضد المحن .
قارورة من العطر وباقة من الزهر وقبعة باريسية أهديها إليكم من على ضفاف نهر السين شريان باريس النابض بالحياة , مدينة النور والتنوير لفخامتكم سيدي الرئيس المكرام الكريم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد حسن كامل
6 يوليو 2017