كتب لزهر دخان
السيد عبد المجيد سيدي السعيد هو أمين عام المركزية النقابية. وهو رجل يمارس النفاق في مواقفه مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وهذا من خلال مواقف وولاء في السر ليس لهما وقع في العلن. حسبما إتهمته به حركة تصحيح المسار النقابي للإتحاد العام للعمال الجزائريين أمين عام المركزية النقابية . ورد هذا الخبر اليوم الإثنين التاسع عشرة من مارس أذار 2018م في الشروق أولاين الجزائرية مزوداً بهذه التفاصيل:
وقد أصدرت اللجنة الوطنية لتصحيح المسار النقابي للإتحاد العام للعمال الجزائريين بيانها الثاني . وجاء الإتهام الوارد أعلاه فيه ” الأمين العام للمركزية” يُتهم فيه بممارسة الإقصاء وإنتهاك القوانين المسيرة للمنظمة .( ودعا النقابيين إلى وحدة الصف والإلتفاف من أجل التصدي لسيدي السعيد وقيادة الإتحاد التي فقدت البوصلة.)
لجنة تصحيح المسار النقابي للإتحاد العام للعمال الجزائريين وقعت بيان بتوقيع محمد الطيب حمارنية . وقد جاء فيه (الحركة التصحيحية تؤكد على استمرارها في نهج النقابي الرائد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بالنضال والصمود من دون نفاق.)
كما جاء في البيان:(( أن المنضوين في لجنة تصحيح المسار النقابي للاتحاد العام صائنون لعهد الرئيس بوتفليقة ومخلصون لمناهجه في السر والعلن، على عكس المسمى سيدس السعيد وأمانته الوطنية الذين “يعلنون شيئا كله زيف وبهتان وادعاء باطل تقربا وولاء في السر، ويفعلون المنافي له تماما لضرب الخط الوطني وما جاء به فخامته من إصلاح ذات البين)
وأيضا إختارت اللجنة أن تقول في بيانها (إننا من أفعال هؤلاء وقراراتهم المعاكسة لتوجهات فخامة الرئيس ورسالته المخلصة للوطن والشهداء متبرئين ولبرنامج فخامته ملتزمون ومتمسكون)
وفي الحقيقة كانت الأزمة تتمثل في ما لخصه الخصوم عندما قالوا( أن كل ما قامت به الأمانة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام هو عدم دعوة 36 عضوا من اللجنة التنفيذية الوطنية وإقصاء 16 عضوا آخرين، دون السماع لهم أو عرضهم على لجنة الانضباط قبل انعقاد الدورة، وهو ما يجعل هذه الدورة يضيف البيان “فاقدة لكل شرعية ومصداقية وهي في حكم اللاغية.)
ولم يجد البيان لما حدث من الأوصاف إلا هذه الجملة “التهور الصريح” وفي ظل هذا التهور الصريح يأتي التنديد الصريح المنشور عبر وسائل الإعلام الجزائرية . كما قال البيان بصراحة أنه يتحدث عن عمل مندد به (كونه ينافي القوانين والأعراف وأخلاق المركزية النقابية ) البيان قال أيضاً أن الجميع مدعوون إلى ( وحدة الصف والتصدي لهذه القيادة الفاقدة للبوصلة النضالية .)
المصدر : الشروق أولاين