بقلم / وفاء ماضي
أنا سجينة الهوى
أعيش حلما يسكن وسادتي
يتكلم النهار ويصمت الليل
لكل منهما سؤال
جوابه في غياب صوتي
ومتى كان للسجين صوت ..؟!
أيها المتسلل خلالي
تشعر بك جدران وحدتي
تشكل للسهد رداءه
تزرع للمحبة بساتين
وللأحلام ميادين
تخبئ الجرح
خلف ستائر الصمت
وتُغيِّب الألم بمخدر الأمال
ترسم لوحة بلا لون
ترتل علي شفتى
مزامير العشق الهائم
أسافر إلى برد الوحدة
ملفوفة بدفئ الخيال
أسخر من قسوة الغياب
أمزق للخريف أوراقه
ينحني الحزن وقارا
فوق مقبرة الربيع
لي فصولي الخاصة
أيها الليل الصامت
دعني أخترع فصول أعوامي
كما اخترعت حبي
أوقظ الروح من غفوتها
أقطف الود من ذاكرتي ..
بلا ألم