سجل اللقاء ( المحلل السياسى ) : سامى ابورجيلة
عقدت الأستاذة / منال الغندور – رئيسة مركز وبندر ميت غمر
اجتماعا موسعا مع رجال السياسة ( أحزاب ، وأفراد ) ، والاعلام ، والصحافة ،ورجال العمل العام ، ومؤسسات المجتمع المدنى فى قاعة الاجتماعات بمبنى رئاسة مجلس مدينة ميت غمر ، وذلك للوقوف على مشكلات المدن والقرى فى نفس الوقت ، وايضا طرح رؤيتها لما هو آت ، وكيفية وضع الحلول المناسبة لم يعرض عليها من مشكلات من الحضور ، سواء للقرى ، أو المدينة .
وحضر اللقاء مع سيادتها جميع نواب رئيس المجلس ، وكذلك السيد مدير العلاقات العامة والاعلام
وفى بداية الجلسة القت سيادتها كلمة موجزة قالت فيها : جمعتكم اليوم للوقوف على جميع المشاكل التى تؤرق المواطن الغمراوى ، والتفكير سويا بالعمل على حلها ، بعيدا عن الحزبية ، والشللية ، فأنا اعمل لصالح مواطنى ميت غمر فى المقام الأول ، ولصالح مصر ، ولا اعمل لصالح أى حزب بعينه ، فنحن جميعا مصريين ، وكل مانبتغيه هو تقدم وازدهار الرقعة التى نعيش عليها ألا وهى ميت غمر ، ثم قالت ( أرجو كل من يتكلم يتحدث على انه غمراوى ، فأنا على مسافة واحدة من الجميع سواء أحزاب ، أو أفراد ، فأنا خادمة للجميع فى ميت غمر .
ثم استطردت سيادتها وقالت : أنا أقبل النقد ، ولكن ليعلم الجميع أن هناك نقد بناء ونقد هدام ، والنقد البناء هو من ينقد ويأتى بالحلول البديلة ، أو ينقد ويستمع ويناقش الحلول ، أما النقد الذى لا التفت اليه هو النقد للنقد ، النقد للهدم ، النقد بالتهكم والأسلوب المقزز بلا أى استماع للرأى ، وليس عنده مساحة للمناقشة ، بل هو آتى لينقد فقط ، ثم قالت أريد أن أستمع لكل انسان منكم بلا أى تجمل ، بل كل انسان أريد أن يخرج مافى جعبته من مشاكل ، ثم سيأتى الرد منى أخيرا.
وفعلا تحدث الجميع بلا استثناء حديثا مطولا ، وكلا أخرج مافى جعبته من مشاكل سواء للمدينة ، أو القرى .
وتم الحديث عن نفق العارشه الذى يربط بين ميت غمر ودقادوس ، والذى كان يسيطر عليه الباعة ، واصحاب السوابق ، والبلطجية ، والتى تم طرد الجميع منه ، واصبح الآن متسعا للماره ، وتم وضع بالدورات للفصل بين الداخل والخارج سواء الى ، أو من ( ميت غمر ودقادوس ) وقالت انه سيتم تركيب اشارات له ، وسيتم تجميله بالتعاون مع كلية التربية النوعية ، وسيتم تركيب كاميرات مراقبة له تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة ، ولن يسمح نهائيا بأى حال من الأحوال بافتراش طرقاته للبائعين ، أو السيطرة عليه من البلطجية ، أو اصحاب السوابق ، وسيتم الضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه مخالفة القوانين ، واشغال الطريق بأى حال من الأحوال.
وتكلم البعض عن حفر الشوارع ، ومطاباتها ، فقالت ليس هناك رصف الآن ، ومستحيل الرصف فى الوقت الحاضر ، لأنه سيتم الحفر ثانيا لدخول الغاز الطبيعى فى الشوارع الى المنازل ، ومع ذلم سيتم تسوية المطبات والحفر بالبازلت بطريقة مؤقته لحين الرصف .
ثم تكلمنا وطرحت بنفسى المواقف العشوائية ، وخاصة أمام مكتب البريد ، والبنك الأهلى فقالت سيادتها نحن الآن بصدد اننا نفتش عن قطعة أرض لجعلها موقف عام بطريقة آدمية ، وايضا جمالية لجميع الخطوط ، وجميع المواقف العشوائية لابد من الغائها وهذا سيتطلب وقتا ليس بالطويل ، لكن اعدكم أن ذلك رأيته بعينى ، وسأعمل جاهدة على ايجاد مخرج له وسريعا.
ثم تحدثنا عن مصنع القمامة المتواجد فى قرية ( بشلا ) ، فقالت هذا هو شاغلى الشاغل ، وسأقوم بزيارة للقرية الأربعاء ، أو الخميس القادمين للوقوف على الطبيعة لاعادة تشغيل المصنع بعد هيكلته ، وبعد أن يمون ليس له أى أثر على صحة المواطن فى بشلا ، وسيتم تبديل خط تدوير المخلفات بآخر بديل لاينتج عنه أى أدخنة ، أو مخلفات تضر بصحة المواطن .
ثم تحدث البعض عن دخول الصرف الصحى للبر الشرقى ، والغربى ، فقالت أنه كانت هناك فعلا معوقات تعترض الدخول ، وتم ازالة تلك المعوقات ، وايجاد قطعة أرض التى كان يحتاجها المشروع وعن قريب أ بل قريب جدا سيتم دخول المياه والصرف الصحى للبر الشرقى والغربى ، وكانت مديرة شركة المياه والصرف الصحى متواجدة ، وحاضرة.
وتكلم الحاضرون عن التكاتك ومايفعلوه من كوارث فى الشارع أ فقالت انها متواصلة الآن مع السيد المحافظ وذلك لتعديل قانون التوكتوك وجعله خاضعا لادارة المرور ، وسيتم تعليق أرقام له ، وتعيين خطوط سير محدده له ، وسيتم محاسبة صاحبه بأى مخالفة سواء من سائقه ، أو عنر وسن السائق الذى يتولى قيادته ، وسيتم الكشف على أى سائق للمركبة ، وسيتم تحليل له ، ومن يثبت تناوله للمخدرات سيجنب ولن يعطى له ترخيص.وايضا من يخالف خط السير ستصادر المركبة الى أن يتم دفع غرامة لها.
ثم بعد ذلك تم اعطاء ورقتان لسيادتها عبارة عن عناصر تؤرق المجتمع الغمراوى ، سواء فى حياته ، أو عمله ومنها دخان النفايات التى يخرج من مجمع مستشفيات الكلى ، فى ميت غمر ، ووعدت سيادتها بدراسة الموضوع والعمل على حله.
ثم انتهى الاجتماع بوعد أن تستمر هذه الاجتماعات أول كل شهر بنفس الهيئة للوقوف على ماتم تنفيذه ، وأى عقبات ستظهر بعد ذلك للعمل على حلها .
وفعلا كان لقاء جيدا أزاح اللثام عن أى شئ ، وتم طرح جميع السلبيات بقلب مفتوح ، وكانت الاجابات كافية ، بل واتسع صدر سيادتها لكل الآراء ، وقد أثنى اغلب المتحدثين بشخصية بهرت ميت غمر بعملها، ووجودها ، ألا وهو الأستاذ/ محمد فاروق – مدير النظافة ، الذى لايألوا جهدا فى تسيير عربات النظافة فى جميع اوقات اليوم ، ولايهدأ بل تجده كالنحلة فى جميع المواقع ، يراقب ، ويتابع
ولنا عودة أول الشهر لنقف ونرى ماتم انجازه على أرض الواقع ان شاء الله