بقلم: لزهر دخان
يرى الرئيس المُولدوفي إيغور دودون. أن من واجب قيادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” عدم فتح مكتب للحلف في العاصمة كيشينيوف. ولهذا السبب قام بدعوة الناتو على التخلي عن هذه الخطة .
دودون كان قد أعلن عن خطته وفكرته بنفسه أمام الصحفين عندما كان في صدد إختام المباحثات التي أجراها في هذا الثلاثاء 7 فبراير/ شباط 2017 م . المباحثات عقدت في بروكسل مع نائب الأمين العام للناتو روز غوتمولر.
ومن بين كلام الرئيس دودون ( إقترحت عليهم اليوم عدم فتح مكتب للحلف في بلادنا”.)
سيفتج أبوابه ولكن بدون وجود أي عسكريين . هكذا أرادت السيدة النائبة روز غوتملر الإخبار عن الخطوات التي ستتم في مكتب الإتصالات الجديد للناتو وقالت(:” هذه ليست قاعدة عسكرية بل بعثة دبلوماسية كبيرة من موظفين مدنيين. ولن تتضمن أي عسكريين من الناتو في مولدوفا. ولدى الناتو مكاتب تعمل على نفس المبدأ . في روسيا وأوكرانيا وجورجيا”.)
كما كان للرئيس دودون وقفة للحديث مع مراسل تلفزيون تاس الذي أكد له (:” مولدوفا دولة محايدة ولذلك لا يجوز وجود فيها مكتب لأي منظمة عسكرية بما في ذلك الناتو. ويخشى الكثيرون أن فتح المكتب سيكون الخطوة الأولى على طريق الانضمام إلى الحلف”. )
سيدعو قيادة الناتو بأن يعلنوا علناً عن دعم التوقيع على إتفاقية تقر بالوضع الحيادي لمولدوفا. هذا بعض من ما شدد عليه الرئيس المالدوفي .
الرئيس المولدوفي أشار أيضاً إلى إستطلاعات الرأي العام التي تدل على أن غالبية سكان الجمهورية تعارض الإنضمام إلى الناتو. ويقال أن السويد أيضاً فيها أراء حسب إستطاعات للرأي تعارض إنظمام البلاد للناتوا . وكانت في وقت سابق من العم 2016 م صحيفة نيو يويورك تايمز الأمركية وقناة بي بي سي البرطانية . قد أكدا أن الإعلام الروسي ممثلاً مثلاً في قناة روسيا اليوم .هو سبب عزوف الأوربين عن مناصرة حلف الناتو . الذي يواجه تهديداً كبيراً بسبب فكرة إمكانية تشكيل جيش أوربي موحد في السنوات القادمة .