متابعة عبد التواب مسلم
أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أننا نحتاج للإعلام الصادق، الذي يلتزم بالمواثيق الإعلامية، ويحافظ على أمانة الكلمة، مضيفا: أن الاسم الفعلى لمواقع التواصل الاجتماعي هو مواقع التدمير الاجتماعي، مشيرا إلى أن أكثر يبث الفتن ويتطاول على رموز الدولة والمؤسسات والعلماء .
ولفت “المحرصاوي” خلال لقائه مع الإعلامي تامر عقل، ببرنامج “منبر الأزهر” عبر فضائية النيل الثقافية، إلى أن الاجتماع الذى تم بين فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان عام 2018م، لاعداد وثيقة الاخوة الإنسانية، كان غداء خاصا، تقاسم فيه البابا فرانسيس “الميني كايزر ” مع فضيلة الإمام الأكبر، مضيفا: أنه في ذلك رمزية عجيبة، أنه في حضرة القضبين فضيلة الإمام وقداسة البابا يجب أن يتقاسما العيش سويا، ونعيش جميعا في محبة وسلام، ومن هنا بدأت فكرة وثيقة الأخوة الإنسانية .
وكشف أنه كان من المقرر استبعاد تنفيذ الوثيقة، لافتا إلى الظروف التي تمر بها البلاد، وأنه لايوجد دين يدعو إلى اللغو والتطرف والإرهاب، غير أن السياسة إذا اختطفت الدين يضيع الاثنان سويا، مضيفا: ولولا صدق النية والعزم والإخلاص ووجود رجال تفاهموا مع بعضهم البعض ما كان لهذه الوثيقة لا أن تولد بل أن تبقى وتستمر حتى الآن .
وأوضح أن الوثيقة التي جاءت بين الإمام الأكبر من مصر وهي في أفريقيا، وبين بابا الفاتيكان وهى في أوروبا، بينما تقع الإمارات، التي شهدت توقيع الوثيقة في آسيا، دلالة على أن الأخوة الإنسانية لا تقتصر على مكان أو زمان أو عقيدة أو لون، لافتا إلى أن الإعلام يلعب دورا كبرا في نشر ثقافة الأخوة والتاكيد على مبادئ الوثيقة .
https://youtu.be/ 6BuJn90o854
الجدير بالذكر، من “صرح زايد”، الذي يحمل عبق وتاريخ رجل أسس دولة على مبادئ الإنسانية والمساواة، اجتمع رجال أديان مختلفة من شتى أنحاء العالم، في قلب العاصمة الإماراتية، ليكونوا شهودا على لحظات تعيد كتابة تاريخ جديد، بأيدي قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث شهد العالم في الرابع من فبراير لعام 2019م ولادة وثيقة “الأخوة الإنسانية” من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي تمت بحضور نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد.
وقد ركزت الوثيقة على عدد من النقاط المهمة، أبرزها التأكيد على أن الأديان “لم تكن أبدا مثيرة للعنف وإراقة الدماء”، كما تطرقت إلى عدد من القضايا والمشكلات، التي يعاني منها العالم، مثل التشدد والإرهاب والفقر، داعية العالم أجمع إلى التكاتف من أجل التوصل إلى حلول .
وعقب توقيع الوثيقة، عبر فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، عن بالغ سعادته، قائلا: هذا يوم تاريخي، إذ يشهد العالم أجمع تجمعا فكريا يعكس السمو الأخلاقي، لإقرار هذه الوثيقة، معتبرا أن أحد أهم ما جاء في الوثيقة، والذي أكد عليه الإمام الأكبر أحمد الطيب في كلمته، هو رفض مصطلح الأقلية، بغض النظر عن الديانة، مشيرا إلى أنه مصطلح يدعو “للتهميش”، مطالبا باستبداله بمصطلح المواطنة، ”كدعوة للاندماج الإيجابي في المجتمعات، والتأكيد على أن الجميع في الوطن هم مواطنون”.
ولفت “المحرصاوي” خلال لقائه مع الإعلامي تامر عقل، ببرنامج “منبر الأزهر” عبر فضائية النيل الثقافية، إلى أن الاجتماع الذى تم بين فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان عام 2018م، لاعداد وثيقة الاخوة الإنسانية، كان غداء خاصا، تقاسم فيه البابا فرانسيس “الميني كايزر ” مع فضيلة الإمام الأكبر، مضيفا: أنه في ذلك رمزية عجيبة، أنه في حضرة القضبين فضيلة الإمام وقداسة البابا يجب أن يتقاسما العيش سويا، ونعيش جميعا في محبة وسلام، ومن هنا بدأت فكرة وثيقة الأخوة الإنسانية .
وكشف أنه كان من المقرر استبعاد تنفيذ الوثيقة، لافتا إلى الظروف التي تمر بها البلاد، وأنه لايوجد دين يدعو إلى اللغو والتطرف والإرهاب، غير أن السياسة إذا اختطفت الدين يضيع الاثنان سويا، مضيفا: ولولا صدق النية والعزم والإخلاص ووجود رجال تفاهموا مع بعضهم البعض ما كان لهذه الوثيقة لا أن تولد بل أن تبقى وتستمر حتى الآن .
وأوضح أن الوثيقة التي جاءت بين الإمام الأكبر من مصر وهي في أفريقيا، وبين بابا الفاتيكان وهى في أوروبا، بينما تقع الإمارات، التي شهدت توقيع الوثيقة في آسيا، دلالة على أن الأخوة الإنسانية لا تقتصر على مكان أو زمان أو عقيدة أو لون، لافتا إلى أن الإعلام يلعب دورا كبرا في نشر ثقافة الأخوة والتاكيد على مبادئ الوثيقة .
https://youtu.be/
الجدير بالذكر، من “صرح زايد”، الذي يحمل عبق وتاريخ رجل أسس دولة على مبادئ الإنسانية والمساواة، اجتمع رجال أديان مختلفة من شتى أنحاء العالم، في قلب العاصمة الإماراتية، ليكونوا شهودا على لحظات تعيد كتابة تاريخ جديد، بأيدي قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث شهد العالم في الرابع من فبراير لعام 2019م ولادة وثيقة “الأخوة الإنسانية” من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي تمت بحضور نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد.
وقد ركزت الوثيقة على عدد من النقاط المهمة، أبرزها التأكيد على أن الأديان “لم تكن أبدا مثيرة للعنف وإراقة الدماء”، كما تطرقت إلى عدد من القضايا والمشكلات، التي يعاني منها العالم، مثل التشدد والإرهاب والفقر، داعية العالم أجمع إلى التكاتف من أجل التوصل إلى حلول .
وعقب توقيع الوثيقة، عبر فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، عن بالغ سعادته، قائلا: هذا يوم تاريخي، إذ يشهد العالم أجمع تجمعا فكريا يعكس السمو الأخلاقي، لإقرار هذه الوثيقة، معتبرا أن أحد أهم ما جاء في الوثيقة، والذي أكد عليه الإمام الأكبر أحمد الطيب في كلمته، هو رفض مصطلح الأقلية، بغض النظر عن الديانة، مشيرا إلى أنه مصطلح يدعو “للتهميش”، مطالبا باستبداله بمصطلح المواطنة، ”كدعوة للاندماج الإيجابي في المجتمعات، والتأكيد على أن الجميع في الوطن هم مواطنون”.