ذات حلم ما
كنت معي على ذات الأريكة
في جيبك المثقوب كلمة
” أُحُبُّكِ ”
تساقطتْ على جسدي
كل حرف فيها
أنبتَ عريشة ورد
على شعري ياسمينة طهر
وفي عينيّ
بَكتْ قصة حب
مكتوبة بماء الخلد..
عندما اقتربتَ مني
وذراعكَ طوَقَتْ خصري
ضمَّتني ريح الصفصاف
ثغرُ الناي احتوى ثغري
بركانٌ مجنون الهوى
أوقدني ..
غلالتي الزهرية انتفضتْ
ابتسمتْ بأنوثةٍ ومضتْ
إِنْ قلتُ ” أُحُبُّكَ ”
يا آسري…
قد تنطبقُ السماء على الأرض
الشجرُ يطرح الثمر
والسنونوة المهاجرة
تعود بصمت..
لَمْلِمني حبيبي مرة أخرى
قد نذرت للرحمن صبراً
أيقظْ ذاكرتِكَ المحنَّطة
اِغرسْها في تربة وطن
البابُ مازال مفتوحاً ..
وجهكَ مشع كما القمر
أتعبتَ قلبي يا آسري ..
نبضه منك وإليك
فلمَ المكابرة..!!!??
لو اقتربت منِّي الآن
لبلَّلكَ شلال عذب
بقفصة عطر ..
دَعْ المطر يصفع وجنتك
الريح لاذنب لها
كنا بخفة الورق حبيبي
نحتاج رشداً…!!!!!