انتشرت الدعوات على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك بالإمس تطالب بتآميم اموال إعلامين بعينهم لحساب الإقتصاد المصرى وهم احمد موسى ولميس الحديدى وعمرو اديب وخالد صلاح ووائل الإبراشى وتامر آمين وابراهيم عيسى وغيرهم،
وكانت اراء الشارع المصرى أن هؤلاء الإعلاميين دائمًا ما يتحدثون عن التقشف وتحمل الأوضاع الاقتصادية فى حين ان ما يتقاضونه من هذه القنوات يتجاوز المليارات،
وهنا يقول المواطن المصرى لماذا تطالبنا الحكومة بالتقشف عن طريق حفنة من الإعلاميين الفسدة الذين يسممون آذان الناس دون النظر إلى هؤلاء وما يتقاضونه من اجور،
ولماذا لا تحاسبهم الدولة على الضرائب المستحقة عليهم ام أن الحكومة تهيمن دائماً على الضعفاء وتغل ايديهم عند هؤلاء ،
كل هذا كان دافع لرواد مواقع التواصل الإجتماعي للتسأول ” اليس أولى وأحرى ان تذهب الدولة إلى هؤلاء ورجال الأعمال التابعين لهم وتقول لهم من اين لكم بهذه الأموال ام ان الفقير هو الذى يدفع هذه الفاتورة دائمًا،
لذا بدأ الجميع بمطالبة الدولة بتآميم اموال هؤلاء على الأقل يكون هذا دافعاً قوياً للدولة عندما تطالب المواطن بالتقشف