خير الورى
بقلم/ محمود بيومي
………
أبدأ كلامي بالصلاه عالمصطفى
خير الورى
هو الشفيع المرتجى
هو الملاذ في الاَخرة
هو اللي ربك إصطفاه دون البشر
موصوف في كل كتاب عبر
خلاه ختام المرسلين
رحمة لكل العالمين
في يوم عظيم
مولود كريم
يتيم ومحروم من أبوه
نار المجوس يومها انطفت
جاي والملايكة بيحرسوه
و البدر نوّر في السماء
و الدنيا فرحت بالضياء
بسعادة تملا الكون هنا
عمّ السرور عمّ البهاء
نزلوله في طفولته ملايكه
شقوا صدره و طهروه
نزعوا الضغينة عن فؤاده
و للأمانه جهزوه
نشأ الرسول صادق أمين
بين الرجال عاقل رزين
عفيف و أخلاقه كريمة يجود و يعطي المحرومين
لكنه كان عايش غريب
الكفر حوله شيئ رهيب
الناس بتسجد للصنم أبكم أصم و لا يجيب
بعد النبي عنهم بعيد
راح يعبد الله الحميد
في الغار مكانه يختلي
مع فكره كان عايش وحيد
لكن في يوم جاله الأمل
وحي السما جبريل نزل
ضم الرسول للصدر قاله سمي و اقرأ و احتمل
أنت النبي ربك أراد
هاتكون هداية للعباد
دينك هو الاسلام و منهج للعداله و الرشاد
كمّل رسالة إبراهيم
قراَن منزّل نور عظيم
أنشر و خلي الخير يعمّ و وحّد الهادي الكريم
حمل الرسول أعظم أمانه
لكن قريش قابلوه بمهانه
قالو عليه شاعر كذوب ساحر بينشر في الكهانه
عانى الحبيب منهم سنين
و معاه رجاله المخلصين
عثمان علي و معاه بلال و عمر و ابو بكر الأمين
حملو معاه كل الصعاب
شالوا الأمانه و الكتاب
شدّوا العزيمة و كانو ليه نعم السند نعم الصحاب
بعث الرُسُل تهدي الأمم
و لكل من يعبد صنم
عمّ السلام و الدين صبح
سايد و في أعلى القمم
نور طريق كل العباد
أعظم هداية لمن أراد
منهج حكيم للمسلمين
فيه النجاح فيه الرشاد
كرم النساء نصف اليتيم
خلّي الفقير محفوظ كريم
و بسنّته رسم الطريق
نور الصراط المستقيم
يا حبيبي يا رسول السلام
يا شمس يا بدر التمام
إنت الشفيع إنت الحبيب
و من القلوب دايماً قريب
لما أكون مهموم أصلي
أذكرك قلبي يطيب
نفسي أكون في الجنه جارك
يا شفيعنا و القلب استجارك
خدني إلى الفردوس يا طه
خلي داري جنب دارك
خير الورى