بقلم: لزهر دخان
أستانا ثلاثة وقعت أحداثها في هذا الإربعاء 15 مارس/آذار 2017 م، كما كان منتظر . وقد تمسكت كل من سوريا وتركيا وإيران بالتسوية السياسية في سوريا كحل يؤكدون أهميته المرتبطة بمفاوضات “أستانا 3” ذات الأهمية من أجل إستمرار عملية جنيف.
في الحقيقة أستانا ثلاثة تعني أيضاً الرابع عشرة من مارس آذار 2017م . لآنها عقدت في كازاخستان طوال يومي 14 و15 مارس/آذار الجاري . وقد أكد الأطراف المجتمعين من أجل سوريا ما يلي( “بغية وقف النزاع في سوريا والحفاظ على نظام وقف إطلاق النار فيها الذي تم التوصل إليه في اللقاء الماضي، تؤكد الدول الضامنة تمسكها بتوطيد الهدنة، وتبادل المعلومات عن حالات إنتهاكها، وتشدد كذلك على ضرورة تعزيز فعالية الآلية الثلاثية. كما تؤكد الدول الضامنة ضرورة تحسين الوضع الميداني عن طريق تقوية نظام وقف إطلاق النار”.) بيان أستانا ثلاثة .
بيان أستانا ثلاثة خلص إلى التأكيد على أن الأزمة في سوريا ما زالت أقوى وأصعب من تكرار أستانا ثلاثة مرات ..وأصلب من عملية جنيف في كل المرات ..وأشار إلى أن المفاوضات تبقى عامل مساعد على الإقتراب من الحل. الذي كان يلزمه أستانا أربعة . وهذا بالظبط ما حدث لآن البيان الختامي لآستانا ثلاثة . أكد على أن الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران .ستجتمع بالمعارضة السورية ونظام سوريا في أستانا أربعة يومي أربعة وثلاثة مايو أيار 2017م.