بقلم / أحمد سيد طه
حورية
أهواها و هي لا تدري
اعشقها و هي لا تدري
ما العمل
يا ضاربين الودع
العارفين بكل البدع
هل اجبرها على حبي
أم اخبرها بحنايا قلبي
سوف ابني لها بيتا فريدا
دعائمه صولجانا مجيدا
لا يوجد في ربى العالمين
أو طاف في خيال البنائين
أحجاره
حبات الهناء
و دروب الوفاء
جدرانه
همسات الغرام
و أحلام الصفاء
سقفه
هالات من جزعي عليها
و ما بين الضلوع
أبوابه
أيادي ممشوقة بالروعة
و آيات الخضوع
ليتها تقبل حبي
ليتها ترضى بعشقي..