بقلم نسرين يسرى
طرق باب الكتابة ليغوص فى بحوره ويكتشف أسرارها ويغنى مع كلماته ويستقر فى ساحته اﻷدبية بعزيمة وإرادة اخترق الحواجز وإجتاز الصعاب لينال لقب أديب ملما بأساسيات الادب والشعر أنه الكاتب مصطفى عبد الغنى الذى يخط بريشته الأدبية ملامح تجربته المبينة على كلمات مؤثرة ومفردات موزونة .
أسعدنى الحوار مع الكاتب مصطفى عبد الغنى الشهير مصطفى السبع مؤلف كتاب يوميات سيدة المساء وكان هذا الحوار الذى تحدث فيه عن تجربته الادبية .
متى بدأت الكتابة ؟ وماذا عن كتابتك الاولى ؟
بدأت الكتابة منذ الصغر ولكننى كنت محدودا للغاية كانت كل كتاباتى لنفسي عملت مذكرات لكل الاحداث التى واجهتنى طوال حياتى منذ الصغر واحتفظت بها وكل فترة اقرأ منها جزء حتى استفيد منه فى حياتى فكل حدث اكتبه كان بمثابة خبرة كبيرة لى بالحياة اتعلم منها كيف أعيش حياتى بدون مشاكل او ضغوط نفسيه فكل ما سطرته سابقا بمذكراتى كان له الفضل فى ان أعيش حياتى القادمة بكل حرص على ان لا اخسر أحد او افشل فى اى تجربة وحتى لو فشلت فأوقات كثيرة الفشل هو بداية النجاح هذا ما تعلمته من كتاباتى لمذكراتى السابقه
هل تعتقد ان الكتابة يمكن ان تورث ؟
الكتابة من الممكن ان تورث لكن الاكثر فهى هواية بالنسبالى وليست وراثة
لمن تعيد الفضل فى نجاحك وتميزك ؟
الفضل لما وصلت به الان هو لله سبحانه وتعالى ودعاء أبى وامى لى واستقرارى فى حياتى العائلية والحمد لله وبعض الاصدقاء القريبين لقلبى جدا فاكتسبت منهم خبرات كبيرة فى مشوارى الكتابى ، موضوع النجاح بالنسبالى هو حب الناس والحمد لله لى ووصولى للمواضيع القريبة الى القلب والتى تسعد القارئ.
الى اى نوع من انواع الكتابة الادبية تميل بشكل أكبر ؟
أهم شيئين بميل إليهم هو كتابة الخواطر الرومانسية التى تصل للقلب بسرعة وتريح العقل ثم كتابة المقالات التى تعبر عن الأحداث التى نعيشها بالحياة .
ماذا تعنى لك سيدة المساء ؟ ولمن تهديها ؟
سيدة المساء كما ذكرت من قبل من خلال الخواطر الموجوده فى الكتاب فهى بالنسبه لى أيقونة الرجل الجميلة فى حياته.
أهدى خواطر سيدة المساء لكل سيدة جميلة وكل رجل جميل يقدس الحياة الرومانسية بين الرجل والمرأة
الى اين تصل طموحاتك ؟
طموحاتى هى أن ربنا يكرمنى ويوفقنى وأقدر أكون سبب فى إسعاد الجميع وتوصيل الحسه الرومانسيه الجميلة فى بين الرجل المرأة التى من الممكن ان تكون كامنه داخلهم بسبب الاحداث المحيطة بهم وفى النهاية اتمنى السعاده للجميع
نلت جائزة على رواية يوميات سيدة المساء ما الذى تذكره عن تلك التجربة ؟
أول ما اتذكره عندما نلت جائزة أتذكر الإنسانه الجميلة التى لها الفضل فى تقديمى للجائزة وفوجئت بوجودها معى فى نفس يوم الإحتفال وقد فازت هى الأخرى بالجائزة الأولى عايز أقف عند هذه النقطة لحظات …
أتفضل استاذ مصطفى …
الانسانه التى اتكلم عنها مسيحيه علشان كده حبيت اقف عند هذه النقطة المهمه فده دليل على الحب والترابط بين المسلم والمسيحى وأننا نعيش تحت راية واحده وفى بلد واحده ونعشق تراب بلدنا مصر فأنا بشكرها من كل قلبى على تشجيعها المستمر لى وربنا يوفقها فى حياتها الفنيه إن شاء الله.
علمت انك تحضر بكتابة ديوان يجمع كل ما كتبته ماذا عنه ؟
موضوع الديوان لسه تحت المناقشه ومش هقدر أبدأ فيه إلا بعد الرجوع والموافقة من الاصدقاء القريبين لى لأنهم هم من أثق فيهم وفى أفكارهم الحياة مشاركة وانا الحمد لله بشكر ربنا كثيرا لأنه رزقنى بأصدقاء كلهم وفاء وحب وإخلاص لى.
ماذا أضاف العمل الصحافى فى تجربتك ؟
هو خطوة كانت وستظل كبيرة بالنسبالى فى ظهورى الى النور ومعرفة الناس بى وبكتاباتى فكل الجرائد التى اتعامل معها لها الفضل الكبير فيما وصلت إليه .
فى نهاية الحوار اشكر استاذ مصطفى فأجمل ما يحمله الكاتب وصاحب القلم الصدق والاحساس بالاخرين فهى وصفة سهلة للوصول للقارىء .