كانت ورد الياسمين شاردة تبحث عن قلمها اين هو …. ؟
ثم جاء وهمس لها بصوتا خافتا …
ورد الياسمين نظرت اليه نظرة كلها حب وكانت لا تريد ان تتحدث لقد ذهبت الى عالم اخر …
قال لها القلم يا ورد وهى لا تتكلم تنظر اليه وتتحدث بعيناها اهكذا يكون الحب بنظرات ….
اصبحت شاردة مرة اخرى وقالت لنفسها ….
رغم طول المسافات التى كانت بيننا ولكن اصبح يوجد بيننا اتصال روحى….
ثم قالت اتعرف يا قلمى …. احيانا يغرقنى الحزن حتى اعتادت عليه ونسيت ان فى الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تضىء فى ظلام أيامنا …….
هكذا انت شمعة تضىء لى الجانب المظلم
رد القلم اتعرفين يا ورد ابحثى عن قلب يضىء لكى الحياة يمحنك الضوء ولا تتركى نفسك رهينة للأحزان الليالى المظلمة
قلب بحتوى اشلاء قلبك المتناثر ببن هموم الحباة …
قلب ترى فيه الحنان والحب فكأنك ملكتى الدنيا بما فيها …
حبيبتى لا تدعى مطبات الدنيا تأخذك بعيدا عن هذا القلب فهذا رزق يدوم بسعادة قلبك الطيب .
قالت ورد الياسمين بعد صمت طويل انت قطعة الامان لى مهما تباعدت مسافاتنا … وتباعدت رسائلنا ….
وحوارتنا … واتصالاتنا …
فمجرد احساسى بأنك على كوكب الارض حى ترزق يمنحنى الامان ….
فوجودك فى مكان ما من هذه الارض يشعرنى بأنى حين ارتجف من البرد بعد منتصف العمر بقليل … سأجدك
وحين تخنقنى الاماكن المغلقة سأجدك ….
وحين تعلو الامواج ويصبح الطوفان عكسى سأجدك ..