حوار وتصوير الإعلامية/عبيرهلال محمد
في حياتنا قصص وحكايات كثير واحداث نراها يعجب منها الكثير ومعنا اليوم قصه وحدث هز الناس وقتها وللأن
وهو قطع لشخص يده بنفسه اسفل القطار تنفيذ لشرع الله كما قال علي نفسه
وكان لي لقاء مع علي محمد العفيفي من قرية ميت حبيش القبلية مركز طنطا محافظة الغربية الذي قطع يده
وسألته بعض الاسئله التي تدور في ذهني واغلب من علم بقصته
كم عمرك ومتي قطعت يدك ولماذا وكيف؟؟
أكد علي عمري ٣٩ عام وقطعت يدي منذ ١٤ عام لاني كنت اسرق من الناس سرقات متعدده من مال ومجوهرات وخلافه لمدة ٢٥ عام وحاولت كثير اتوب ولم افلح قمت بقطع ايدي الشمال بوضعها اسفل القطار حيث نمت علي بطني ووضعت يدي فقط ومر عليها القطار وقطعت علي الفور
وهنا استعجبت ألم تهب القطار؟! قال لا بالعكس كنت أعاقب نفسي لضعفها وبالرغم من ذلك استمريت بعدها بالسرقه بيدي اليمين فقمت بالذهاب مره اخري بعد عام ونصف وإعادة الأمر وقطعت ايدي اليمين لأصبح قاطع الاتنين واعالج نفسي نهائي من داء السرقه وانفذ شرع الله علي فشعرت اني السلطان والمحاكم والقاضي والمنفذ
فسالته لماذا لم تذهب لشيخ او تسلم نفسك أو تحاول مع طبيب نفسي علاج نفسك من داء السرقه اهون من قطع يدك فلقد أصبحت عاجز كيف شعرت بعد ذلك وكيف عشت كل هذة السنوات
وهل ندمت علي مافعلت بنفسك والم يلومك اهلك ؟؟
أجاب حاولت كثير قبل هذة الخطوه وذهبت لأطباء وشيوخ ولم أجد حل لنفسي وأرضاه ضميري الا ان اقطع يدي
لانفذ شرع الله علي نفسي عقاب علي السرقه وأشفيها نهائي من هذا الداء واحمي البشريه من اذاي فهنا شعرت اني حميت نفسي وغيري لم أوذيها
ولم اندم يوم علي ما فعلت فهذا كان قراري وارتاح ضميري وانام مرتاح البال ورغم لامني اهلي والبعض وتعجبك ودخلو في حالة صدمة مما فعلت الا انني وجدت تعاطف من الجميع والكل حاول عوني وللان يفتح لي اغلبهم قلوبهم ومنازلهم
وأكدت عليه هل هذا كان سبب لقطع يدك وهو جذب إنتباه الناس وتعاطفهم قال لا ويشهد الله علي
وسألته ألم تتزوج وماذا تعمل وكيف تتابع حياتك ويومك ؟
قال علي لم اتزوج ولا اعمل عشت طول هذة السنوات مع أبي وأمي واخواتي وهم كانو عوني وبعد التئام يدي وتعودي أصبحت اتعامل بيدي بشكل معقول حيث البس نفسي وأكل وأستخدم التليفون وخلافه من أمور الحياه العاديه
سألته اري إنك تنشر كل فتره قصتك وتفتخر بما فعلت ؟؟!
رغمك هكذا أعلنت للجميع انك كنت سارق واذيت نفسك في الوقت الذي كان ممكن ان تتوب الي الله ا.و حتي تسلم نفسك للشرطه وكان عقاب اخف من قطع يدك فقد أصبحت عاجز لايقوي علي العمل ؟!
أكد أنا اشعر اني حالة نادرة وافتخر بما فعلت فلم يفعل احد في نفسه ما فعلت ووقتها كتب عني الكثير من الصحفيين
وسجلت معي بعض القنوات وللان انا حديث الكثير
واتمني ان يغفر لي الله ما سبق وممكن اكون اخطات في حق نفسي لكني وجدت ان هذا هو السبيل لوقف اخطائي والرجوع الي الله
وفي الختام اكدت له انه فعلا حالة نادرة لكني مع انه كان ممكن ان يتوب وانه فعلا قدوه لبعض البشر ليس كقاطع يده فهو إيذاء للنفس بل كتائب وقف أمام نفسه وحاول ايقاظها من غفلتها لكن بعقاب قوي واتمني ان يتقبل الله توبته ويهدينا والجميع اليالخير