كتبت د/ مايسه عبدالحى شعيب
د/ سميرة موسي الأسطورة المصرية ..
وراقية إبراهيم الخائنة اليهودية ..
تقول حفيدة الفنانة اليهودية راقية إبراهيم: “جدتي تعاونت مع الموساد الإسرائيلي لإغتيال الدكتورة المصرية سميرة موسي وجدتي كانت مؤمنة بإسرائيل إلي أقصي درجة” ، هذا ما قالته ريتا ديفيد توماس حفيدة الفنانة اليهودية راشيل إبراهام ليفي المعروفة في السينما المصرية بـ راقية إبراهيم.
طيب وإيه حكاية سميرة موسي؟
تعالوا معايا أقولكم ..
سميرة موسي .. أول عالمة ذرة مصرية .. مواليد زفتي الغربية 1917 .. تخرجت من كلية العلوم جامعة القاهرة 1938 وكانت الأولي علي دفعتها .. تتلمذت علي يد العالم المصري العالمي علي مصطفي مشرفة وكان الأب الروحي لها .. وبعد التخرج سافرت سميرة موسي إلي بريطانيا وحصلت هناك علي الدكتوراه في الإشعاع النووي والذري .. وفي سنة 1945 توصلت سميرة موسي إلي معادلة معجزة وخطيرة لتصنيع بسيط للقنبلة الذرية من معادن بسيطة كالنحاس وكانت تقول لابد أن تمتلك مصر القنبلة الذرية حتي تتحدث مع العالم من مركز قوة .. وقامت سميرة موسي بتأسيس هيئة الطاقة الذرية المصرية بعد 3 شهور فقط من إعلان دولة إسرائيل 1948 .. وكانت سميرة موسي تتمني أن تستخدم علوم الذرة في الطب وأعمال الخير للبشرية وعلاج البشر من الأمراض السرطانية والمستعصية .. وسافرت سميرة موسي إلي أمريكا سنة 1952 بدعوة من جامعة سانت لويس لإجراء بعض الأبحاث هناك .. ثم عرضت عليها الحكومة الأمريكية الجنسية الأمريكية والبقاء بأمريكا ولكنها رفضت وقررت العودة إلي مصر .. وقبل عودتها بيوم واحد تلقت دعوة لزيارة معمل أبحاث في ولاية أمريكية أخري وفي الطريق قتلت سميرة موسي .. وأثناء إقامة سميرة موسي بأمريكا كانت الفنانة اليهودية راقية إبراهيم تتعاون مع الموساد الإسرائيلي لتصفية سميرة موسي .. فقد كانت راقية إبراهيم دائمة التردد علي منزل الدكتورة سميرة موسي مما أتاح لها تصوير منزلها بكل دقة وفي إحدى المرات إستطاعت سرقة مفتاح شقتها وطبعتة علي “صابونة” وأعطته لمسئول الموساد الإسرائيلي .. وأثناء وجود سميرة موسي خارج منزلها دخل الموساد الإسرائيلي منزلها وقام بتصوير أبحاثها ومعملها الخاص .. وكانت العلاقة بين الدكتورة سميرة موسي وراقية إبراهيم إنتهت عام 1952عندما قامت سميرة موسي بطرد راقية إبراهيم من منزلها بعدما تدخلت راقية إبراهيم كوسيطة بينها وبين الولايات المتحدة لإعطائها الجنسية الأمريكية وعندما رفضت سميرة العرض هددتها راقية إبراهيم بأن العواقب لن تكون طيبة وهنا إنتهت العلاقة بينهما .. وقبل عودة سميرة موسي لـ مصر ” 15 أكتوبر 1952 ” إستجابت لدعوة وهمية لزيارة معامل ذرية في ضواحي كاليفورنيا وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق وقفز سائق السيارة وإختفي إلي الأبد .. وأوضحت التحريات الأمريكية فيما بعد أن السائق كان يحمل إسماً مستعاراً وأن إدارة المعامل الذرية بكاليفورنيا لم تبعث دعوة لسميرة موسي .. وفي نفس العام 1952 وأثناء عرض فيلم “زينب” في مهرجان “كان” الفرنسي إختلفت راقية إبراهيم بطلة الفيلم مع الوفد المصرى المصاحب لها نتيجة حادثة إغتيال سميرة موسي .. فقابلت راقية إبراهيم اللجنة المنظمة للمهرجان وإدعت أنها تتعرض لإضطهاد من الحكومة المصرية بسبب كونها يهودية فما كان من اللجنة المنظمة للمهرجان إلا إسبتعاد الوفد المصرى والإعتراف بــ راشيل إبرهام ممثلة وحيدة لــ مصر في المهرجان .. وكانت راقية إبراهيم سبق لها أن رفضت المشاركة في فيلم مصري تقوم فية بدور بدوية تخدم الجيش المصرى في حرب فلسطين .. وبعد قيام راقية إبراهيم ببطولة أخر أفلامها “كدت أهدم بيتي” إنتاج 1953 طلبت الطلاق من زوجها المصري مصطفي والي ثم هاجرت إلي الولايات المتحدة الأمريكية وتنازلت عن الجنسية المصرية هناك .. ثم أهدتها إسرائيل الجنسية الإسرائيلية وعينوها دبلوماسية في مكتب إسرائيل لدى منظمة الأمم المتحدة .. وتزوجت راقية إبراهيم من يهودى أمريكي وأسسا معا شركة لإنتاج الأفلام .. وتوفت الخائنة راقية إبراهيم سنة 1977 بعد أدت دورها في خيانة مصر علي أكمل وجه .. رحم الله الدكتورة العالمة سميرة موسي .. ناس كتير أوي ماتعرفش الحكاية دي لذا وجب التنويه والإشارة إليها…