كتب لطفي علي حسن
اصبحت كلمه حقوق الانسان مجرد كلمه لا نراها سوي في خطاب احد المسئولون ولكن نادرا ما نري حقوق الانسان تعين احد المحتاجين او تحقق العداله لمن وقع عليه الظلم والقهر حقوق الانسان ليست مجرد كلمه اقتبسناها من الغرب ونظمناها في جمعيات وكرنيهات تمنح للاعضاء حقوق الانسان عليها ان تطالب بحق الفقراء في ان يعيشو حياه كريمه لازل فيها او اهانه له كانسان اذدياد البطاله واذدياد الفساد في التعليم واذدياد سعر الدواء وذياده الاسعار التي تظل حتي الآن عباً علي كهل محدودِ الدخل فلايستطيع محدودِ الدخل توفير اقل احتياجات ابنائهم التي تعولهم علي الحياه وهناك من جهة اخري الشباب التي لايوجد لهم مئوي سوي المقاهي والغريب ان اغلبهم خريجي كليات القمه ولكن دون جدوي حرمو من الوظائف لانهم لايمتلكو مالا ليجعلو احد المسئولون وسيطا لهم ليتعينو بشهاداتهم اذا كان الفساد اجبرهم علي الجلوس بالمقاهي فلم لم تقدم لهم الجمعيات يد الدعم لهم يقومو بفتح مشاريع تجمعهم او يقومو لتدريبهم ليصبحو يدا من ايدي منظمات حقوق الانسان عوضا عن جلوسهم في المقاهي بامكان المنظمات ان تجعلهم منتجين او ممن يحققون العداله للانسان اصبحنا في زمن لا حق للضعيف في الحياه واغلب المنظمات محض اوراق لاقيمه لها ومن لة قيمه يجد الصعوبه في فرض سيطرته علي زمام الامور لان تقصيرهم لايعتبر بايديهم ولكن بايدي نظام يفرض سلطانه علي الجميع