حسين منصور
قائد السعيدية في زمن عز فيه القادة
بقلم هشام صلاح
” حسين ” هو تصغير للاسم حسن ومعناه ” المحبوب أو الجبل العالي ” وهكذا خبرته وعرفته حسين منصورالمعلم والقائد
معلم بكل ما تحمله الكلمة من دلالات لم ينتظر يوما على عمل يقوم به عبارات الشكر و الامتنان من الطلاب أو ذويهم أو حتى من الزملاء لانه آمن أن الجزاء العظيم لايتأتى إلا من صاحب الجزاء – جل فى علاه
قائدَ متميز صار بقيادته وحكمته علما وقدوة للوُدِّ والوَفاء يَأْمرُ فيُطاع، ويَنصَح فيُسمَع له لم يتخذُ يوما من بطانَتَهُ مَطِيّةً تقودُه للوصول إلى جَنْيِ المَكاسب وتحقيق المآرب، ولا يتَّخِذُهم معارجَ عليها يَظهر لاكْتِساب الشُّهرة واعتِلاء المَجد، ولكنه يعُدُّ نفسه بمنزلة أيِّ واحد منهم، ولا يرغبُ بنفْسِه عن أنفسهم.
شهدت له بنايات السعيدية وطرقاتها حتى لبناتها شهدوا له قبل أبنائها ومريديها ، فنجاحاته وما حققه للسعيدية خير زينة ازدانت بها طوال مسيرة مضت ولم تزل
واليوم وبعد أن هالنا نبأ أنه سيترك قيادة السعيدية نعلن علم اليقين أنك تؤمن أن ذلك ابتلاء من الله فأنت من كنت تردد على أسماعنا دائما قول الحق :
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ )
فهامتك العالية ونفسك السمحة التى آمنت أن الابتلاء سنة إلهية لا بد منها، لآن الله تعالى يكشف بها الحقائق ليمحص لإيمانهم ويعلي الدرجات
أستاذى القائد أعتقد أن لك نصيب معلوم من اسمك فأنت حسين ” الحسن والجبل العالى ” ومنصور دائما بفضل الله وجليل خصالك
ختاما أقول إن تركك لقلعتك سعيدية الأبطال لهو أشق عليها وأصعب مما تشعر أنت به فلا تحزن ولا ونحن على يقين من أن إرادة الله فيك فيها الخير كل الخير دمت رائدا وقائدا
حسين منصور
قائد السعيدية في زمن عز فيه القادة