كتب لزهر دخان
)السنة الماضية في الجزائر كانت أقل إقتتالاً بدرجة هدوء جميل جداً .إستفادت منه كل البلاد رغم الخطر المحدق بها. نظراً إلى أن الجارة ليبيا تشهد أعمال عنف دموية . وأحداث حرب أهلية شبه إفريقية مدمرة . ولكن في هذا العام تجددت بعض المناوشات والإشتباكات بين الأمنيين والإرهابين في الجزائر . وهي إلى غاية الأن بعيدة عن المواطنين . وكانت حصيلتها مجموعة من القتلى في صفوف الإرهابين . الذين يعتبر معظمهم في حالة فرار منذ تسعنيات القرن الماضي. أو مطلع الألفية الجديدة. كما أن الجيش فقد بعض جنوده فمثلاً في الأسبوع الماضي فقد جندين بإنفجار لغم في تبسة .
وكعادتنا نفضل نقل الأخبار مباشرة من الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الجزائرية . وكالعادة أفادت الوزارة يوم أمس الخميس الموافق ل 15يونيو/ حزيران 2017م بما يلي( في إطار مكافحة الإرهاب، وإثر دورية قرب مدينة تمنراست/ن.ع.6، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ظهر اليوم 15 جوان 2017، على إرهابيين (02) إثنين )
وذكرت الوزارة حصتها من الغنائم في هذه العملية العسكرية الجزائرية . وأكدت قائلة أن المفرزة(إسترجعت بندقيتين (02) رشاشتين من نوع(FMPK) وكمية معتبرة من الذخيرة ومركبة رباعية الدفع. )
وكما قومنا الوضع الأمني للجزائر على أساس أنه كان حسن جداً العام الماضي . نضيف إلى كلامنا شهادة وزارة الدفاع الجزائرية عن ما تراه إيجابياً(هذه العملية الجديدة، التي تضاف إلى سلسلة النتائج الميدانية الإيجابية المحققة من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي، تؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائمين، عبر كافة ربوع البلاد، لدحض كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد(.