كتب هشام صلاح
يهل علينا عيد الأصحى المبارك حاملا إلينا أروع قصص الطاعة والتلبية قصة ” سيدنا ابراهيم والذبيح ” عليهما وعلى رسولنا افضل الصلاة والسلام
وبهذه المناسبة التى تلى يوم عرفة يوم الحج الأعظم يحتفل المسلمون فى أقطار الأرض بيوم عيد الأضحى حيث تتباين الاحتفالات من بلد وأخر وإن جمعتهم المناسبة الواحدة
فهناك العديد من العادات الغريبة للاحتفال بعيد الأضحى المُبارك في العديد من الدول العربية والإسلامية، والتي يحتفل الناس فيها منذ قديم الزمن حيث إنهم توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، ورغم غرابتها، لكن كل تقليد منها يحمل معانيه ورمزيته. وإليكم أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى والتى تقام فى بعض الدول
ففى المغرب
ومن عادات المغاربة الخارجة عن المألوف، عادة الـ«بوجلود»، حيث يأتي رجل يرتدي قرون الخروف وفروه، ويمر على أصحاب الأضاحي ليجمع منهم صوف الخراف ويبيعها بالسوق.
وفى ليبيا
قبل ذبح الأضحية، تقوم سيدة المنزل الليبية بـ«تكحيل» عيني الخروف بالكحل العربي، ثم يتم إشعال النار والبخور بالقرب منه، وبعدها تبدأ العائلة الليبية بالتكبير والتهليل. ويجب أن تكون الأضحية كبشاً بقرون كبيرة وقوياً وجميلاً.
وكذلك فى الجزائر
تقليد غريب آخر من المغرب العربي، وهذه المرة من الجزائر، حيث يقوم الرجال هناك بتنظيم «مصارعة أضاحي» قبل حلول العيد، وتجمع هذه المصارعات حشوداً كثيرة من المتفرجين.
أما الصين
المسلمون بالصين، لديهم لعبة قديمة هي «خطف الخروف»، حيث يأتي الفرسان ممتطين خيولهم واحداً تلو الآخر، وينطلقون بأقصى سرعتهم ويخطفون الأضحية عن الأرض، والفائز من يفعل ذلك بأقل وقت ممكن دون أن يسقط على ظهر الجواد.
ومما ورد من نوادرعن الجاحظ
مدمن اللحم كمدمن الخمر
يروي الجاحظ قصة أبي عبد الرحمان الذي كان يحبّ أكل الرؤوس إلا أنه لم يكن يأكل اللحم إلا في عيد الأضحى .
يقول الجاحظ إن أبا عبد الرحمن هذا كان إذا اشترى رأسا لا يُقعِد ابنه الأكبر معه على الخوان ( طاولة الأكل ) إذ أن هذا الابن ربما رافق أباه إلى بعض الولائم فيأكل اللحم هناك . أما الابن الأصغر فكان يقعد على الخوان مع أبيه ولكن بشروط ووصايا كثيرة منها :
– اعلم يا بني أن مدمن اللحم كمدمن الخمر .
– إياك ونهم الصبيان .
– اعلم أن الشبع داعية البشم ( التخمة ) وأن البشم داعية السّقم وأن السقم داعية الموت . ومن مات هذه الميتة فقد مات ميتة لئيمة وهو قاتل نفسه . وقاتل نفسه ألأم من قاتل غيره . ولو سألت حُذّاق الأطباء لأخبروك أن عامة أهل القبور إنما ماتوا بالتخمة .
فى الختام كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير وأمن وسلام وترابط حفظ الله أوطاننا وأمتنا