كتب عصام سليم
في قرية في جنوب مصر بمحافظة سوهاج- مركز جهينة، توجد قرية كبيرة اسمها الطليحات.
هنا بدأت قصة ملحميه قادها طبيب شاب من القرية لمواجهة مرضى كورونا التي جاحت القرية بأعداد كبيره.
الدكتور احمد ابراهيم عميره، أو كما يشير له الأطفال في قريته عندما يرون سيارته المنهكة مثله بـ( دكتور كورونا)، لا يعمل الطبيب في محافظة سوهاج و لكنه يعمل مديرا و مؤسسا لمركز الانقاذ الحري بمدينة الغردقة، كان يمضي أجازة عيد الأضحى بقريته كالمعتاد حيث يقضي اسبوعا مع والدته و اخوته و يقتطع من وقته شيئا لأصدقاء طفولته و هو محبوب بين أهل قريته و معروف عنه أنه لا يتأخر في خدمتهم ، لكن كانت هذه الأجازة غير اعتياديه حيث بدأ الأهل و الجيران يلجؤون اليه للكشف على آبائهم و أمهاتهم الذين يعانون من أعراض مرضية حاده، لتبدأ القصة،
بدأ الطبيب الشاب في تشخيص الحالات على أنها كوفيد-19 و كما صال لنا الطبيب كان الفيروس قد بدأ في الفتك برئات هذه الحالات، فكان السواد الأعظم من الحالات هو التهاب رئوي حاد ناتج من الفيروس اللعين.
التشخيص
حين سألنا الطبيب عن آلية تشخيصه و تأكده من اصابات كوفيد، أخبرنا أنه كان يبدأ يعتمد على الكشف الاكلينيكي على المرضى بالإضافة الى تحاليل مؤشره تعطي تشخيصا مبدئيا للإصابة و بعدها يلجأ الى الأشعة المقطعية التي كانت تجزم بإصابة المريض.
خطورة الحالات
و عن عدد الحالات و خطورتها أخبرنا الدكتور أحمد أنه لم يستطع حصر الحالات بشكل دقيق فقد زادت عن المئة حاله على مدار ثلاثة شهور و كان 90% من الحالات عالية الخطورة، و ذلك بسبب رفض الطبيب متابعة الحالات البسيطه و اسنادها الى اطباء آخرين ليتولى هو الحالات الخطره فقط.
و حينما سألنا عن معنى كلمة الحالة خطره، قال الطبيب أن فيروس كورونا هو فيروس تنفسي و تأثير الاصابة به متفاوت ما بين حامل للفيروس دون اعراض و هي نسبة 80% طبقا لبينات منظمة الصحة العالميه، و بين ظهور أعراض مرضيه على المصاب، و هذه الفئه يمكن تصنيفها حسب الخطورة الى قسمين، قسم يعاني من اعراض ارتفاع درجة الحراره و فقدان حاسة الشم و التذوق و التهاب الحلق دون وجود اعراض تنفسية أو التهاب رئوي في الاشعة المقطعيه، هئه الفئة تعتبر من الحالات البسيطة التي يتم علاجها بسهولة و يسر، أما الحالات التي تعاني من كحة و وصعوبه في التنفس دائما م
السيد حجاج
تعليق واحد
تمت المشاهدة بواسطة ٢
أعجبني
تعليق