احتشد اليوم الجمعه الألاف من الشعب الجزائرى رافضين عدم استمرار الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ورجاله فى الحكم وفى المرحله القادمة وكانت هتافات المتظاهرين الجيش والشعب “اخوة”
تجمع المتظاهرون بميدان البريد بالعاصمة الجزائرية ورفعوا لافتات تطالب الجيش بتطبيق المادة ١٠٢ من الدستور بإعلان منصب رئيس الجمهورية شاغرا وتنص هذه المادة انه فى حالة استقالة رئيس الجمهورية او وفاته يتولى رئيس مجلس الأمة منصب رئيس الجمهورية لمدة ٩٠ يوما حتى اعلان الأنتخابات على منصب رئيس الجمهورية .
ومن ناحية أخرى استخدمت الشرطة الجزائرية مدافع المياه في محاولة لتفريق مئات الآلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في العاصمة لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحى .وخرج المتظاهرون للجمعة السادسة على التوالي حاملين لافتات ومرددين هتافات للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه، ولم يكتف المحتجون هذه المرة بتوجيه سهام غضبهم نحو بوتفليقة فقط وإنما نحو النخبة السياسية والعسكرية، ورددوا هتافات ضد رئيس الأركان أحمد قايد صالح، وطالبوا برحيل النخبة السياسية برمتها قائلين إنهم مع معارضتهم لبوتفليقة فإنهم يرفضون أيضاً تدخل الجيش في الحياة السياسية