كتب أماني عمار
قال الدكتور جمال شعبان رئيس معهد القلب سابقا أحترم كل زملائي المرشحين ولن أتحدث عن أزمة ماضية كنت ضحية لها فقد طويت تلك الصفحة بل سأستشرف المستقبل وأتحدث عما سأقدمه إن شاء الله لجموع اﻷطباء وعلى أرض الواقع أنا لم اتعود علي تصريحات عما سأفعله
وتابع شعبان سأتحدث عما فعلته وعلى ما يجب فعله أثق فى الطبيب المصرى وقدراته العلمية الفذة التي يتفوق بها علي أقرانه أينما حلّ وحيثما ارتحل على الرغم من قلة موارده وعدم توافر إمكانياته النقابة التي هي منبر للطبيب ويجب أن تكون هى السند الحقيقي والملاذ له وﻷسرته إن ثقتي فى الطبيب المصرى كبيرة جدا و من مهام النقابة ان يتم دعم الطبيب علميآ وماديآ ومساعدته اجتماعيآ خاصة
وأكد شعبان على إن دوره فى المجتمع المصرى يتطلب تفرغه الكامل ليستطيع ان يحقق رسالته ويتم مسيرته علي درب العلم ويؤدى دوره على النحو المرتجي والمستوي المأمول إن أزمتي الشهيرة فى معهد القلب لن تفل من صلابة عزيمتي ولن تنال من قوة إرادتي فى تقديم برنامج واقعى للحصول علي حقوق اﻷطباء والالتزام بها والدفاع عنها والكفاح في سبيل نيلها حتى ينالها الطبيب كاملة غير منقوصة الشيء الذي كان من المفترض
وحول الأزكة التي مر بها أكد على انه لم يصدر خلالها حتي بيان تضامني من النقابة العامة التى يشرف بالانتماء إليها تجاوبا مع الرأي العام الذي انتقض لنصرتي لكن النقابة العامة استخدمت أذناً من طين وأذناً من عجين ولم تنبس ببنت ببنت شفة ولا حرف من الإدانة أو الشجب ولا حتي طلب من النقابة لحضور التحقيقات التي أعلن عنه وقتها …
وأختتم كلاماته بقوله بكل الأسي والأسف لم يحدث شيء من هذا القبيل .
وتابع ان ترشحي جاء من أجل الوقوف بجانب وخلف اى طبيب خاصة من يتعرض للظلم النقابة من المفترض أن تبقي هي السند والموئل والملاذ الحقيقي للطبيب وأسرته إنني أحترم المرشحين وألتزم بأداب المنافسة الشريفة بينهم … و برنامجي الأنتخابي يتسم بالواقعية