تقرير إبراهيم الحوتي
مدير مكتب ليبيا بمدينة بنغازي
كلمات اكتبها وبكل السرية حول هذا الموضوع وهو ليس تسابق صحفي ولكنه تأكيد على بيع جزيرة سواكن الي تركيا من اجل اعداد تنظيمات ارهابية ضد جول الجوار لدولة السودان منها دولتنا الحبيبة وارضنا ليبيا ولشقيقه مصر ومنها السعودية والامارات اتضحت الرؤيا وتم تنفيذ المخطط بسرعة البرق من اعداد سفينة الموت التي تم القبض عليها من قبل دولة اليونان والتي ابحرت الي مدينة مصراته لتنفيذ مخطط ارهابي ضد قوتنا المسلحة الليبية ولسكان تاورغاء بقية التفاصيل التي تمت بكل سكينة قلب من قبل رئاسة جمهورية مصر العربية للدفاع عن وطن عربي واحد وهي الحدود الليبية المصرية من قبل مخطط استعماري تركي قطري يهودي سوداني ماهووراء عملية جزيرة سواكن المخابرات المصرية الدفاع الاول لحماية دولتي ليبيا ومصرمن الارهاب الدولي حيث أكد لي احد مصادري الموثوق به انا القيادة العامة للقوات المسلحةالعربيةالمصرية وبناءا علي أوامر عليا وسيادية من السيد الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية المصرية قامت نسور القوات الجوية العربية المصرية البطلة ووحوش الصاعقة البحرية المصرية بعملية تسمي بعملية الفرعون اليقظ القاهر في جزيرة سواكن السودانية بالبحر الأحمر ونعود لعملية الفرعون اليقظ : حيث بدأت المخابرات العامة المصرية عملها في جزيرة سواكن السودانية بالبحر الأحمر بمجرد أن استلمتها تركيا منذ أيام لإقامة قاعدة عسكرية تركية عليها ، وبعد عدة معلومات استخباراتية من صقور المخابرات العامة المصرية تبين أن هناك تحركات غير عادية علي جزيرة سواكن السودانية وعلي سواحلها في محيطها البحري بالبحر الأحمر ، وقد تبين أن هناك ثلاثة سفن تركية محملة بالأسلحة والمتفجرات والدواعش قادمة من تركيا إلي جزيرة سواكن السودانية بالبحر الأحمر ، وبالفعل وصلت سفينة واحدة منهم إلي الجزيرة والسفينتان التاليتين في الطريق وبعد أن وصلت تلك المعلومات إلي القيادة السياسية والعسكرية المصرية تم إعطاء الأوامر العليا السيادية من السيد المشير عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية إلي وزير الدفاع المصري وإلي قيادة الأسطول البحري المصري الجنوبي بالتعامل فورا وبالفعل انطلقت الطائرات المقاتلة الحربية المصرية أولا للتعامل مع السفينتين اللتين في الطريق بالبحر الأحمر إلي جزيرة سواكن السودانية وتم قصفهما ودكهما في عرض البحر الأحمر بالقرب من جزيرة سواكن السودانية قبل وصولهما إلي الجزيرة ، وتم تدمير وإغراق السفينتين التركيتين بما عليهما من أسلحة ومتفجرات ودواعش .. ثم بعد ذلك تحركت طائرات هليكوبتر عسكرية مصرية من علي ظهر الميسترال جمال عبد الناصر وقامت بعملية إنزال للقوات الخاصة البحرية المصرية علي سطح جزيرة سواكن السودانية للتعامل مع السفينة التركية الأولي التي وصلت إلي الجزيرة محملة بالأسلحة والمتفجرات والدواعش لنقلهم لمصر بعد ذلك وقامت القوات البحرية الخاصة المصرية بمعركه شرسة علي سطح جزيرة سواكن لمدة 20 دقيقة حيث قامت بتدمير كافة الأسلحة والمتفجرات التي وصلت إلي الجزيرة من تركيا ثم قامت بالتعامل المباشر مع مجموعة الدواعش الموجودين علي الجزيرة ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين لمدة 45 دقيقة إنتهت بمقتل وتصفية أكثر من 120 عنصر داعشي من مختلف الجنسيات ، وقام وحوش الصاعقة البحرية الخاصة المصرية بالقبض علي وأسر عدد من الدواعش والعودة بهم إلي الميسترال جمال عبد الناصر تمهيدا لتسليمهم إلي القاهرة للتحقيق معهم واستخراج المعلومات منهم .. وعادت القوات البحرية الخاصة المصرية إلي قاعدتها علي سطح الميسترال جمال عبد الناصر بعد أن قامت بتنفيذ مهمتها بنسبة نجاح وصلت إلي 95% ، وهي الآن في انتظار الأوامر الجديدة لتنفيذ مهمه أخري لحماية الأمن القومي المصري والعربي. طبعاً: السؤال هو ؟!: كيف ما في حد منهم تكلم والا دار موقف أو قال شيء؟؟! طبعا ما في حد منهم يقدر يتكلم بكلمة سواء السودان أو الأتراك ، وإلا فأنهم يبقوا يعترفوا علي انفسهم بأنفسهم ، ولكن كل اللي داره السوداني البشير من ردة فعل هو انه سحب السفير السوداني من القاهرة تأني يوم مباشرة. والجدير بالذكر أنه في نفس الوقت اللي كان أردوغان التركي قام بأرسال ثلاثة سفن أسلحة ومتفجرات ودواعش للسودان ، قاموا بأرسال سفينة رابعة إلي ليبيا متجهة علي عاصمة داعش في ليبيا وهي مصراته وكلها أسلحة ومتفجرات ودواعش أيضا ، وتم القبض علي تلك السفينة التركية المتجهة إلي ليبيا عن طريق القوات البحرية اليونانية بعد معلومات وصلتها من جهاز المخابرات العامة المصرية والتي كانت علي علم بالسفن التركية وسفينة الموت الليبية القنبلة العائمة منذ لحظة توقفهم علي رصيف موانئ تركيا وتعبئتهم بالمتفجرات والدواعش .. وقبلها كانت فيه سفينة تركية أيضا انطلقت من تركيا وعلي متنها عدد كبير من المدرعات العسكرية صناعة تركية والعتاد العسكري والدواعش . كانت باتجاهها أيضا إلي مصراته ولكن السلطات اليونانية اكتفت بحجز السفينة والتي كانت تحمل تلك الشحنة بترخيص من حكومة الوفاق لما يسمي بجيش شرعي لهم ولكن في سفينة الموت تلك طلعوا من عينها جماعة الوفاق ومشت فيها مصراته .. وفي النهاية سفينتين تم بفضل الله اولا ومن ثم جهاز المخابرات العامة المصرية ووحوش الصاعقة البحرية الخاصة المصرية ، واتنين تم تدميرهم وإغراقهم في البحر الأحمر بفضل نسور القوات الجوية المصرية .. تحيا مصر العروبة للأبد وتحيا مصر العروبة السد المنيع لحماية ليبيا أيضا من شر تركيا وقطر والإخوان وداعش فتحية حب الى كل من قام بعمليات صد الارهاب ومعدات التفجير الى وطنا المحب ياحكومة الرئاسي بليبيا لا تلعبوا مع ابطال اكتوبر انتم ومن ورائكم فاللعب اصبح مكشوف الان