احمد محمود سلام
خرج “يوما”من خرجوا للميادين مبتغاهم مصر المثخنة بالجراح يبتغون لها مفارقة الألم وفي الزحام إندس من ليس لديهم ضمير يبتغون المتاجرة بالجرح وقد أجادوا العزف علي أوتار بعينهاوالمحصلة دوام الألم لأن مصر اُصيبت من نيران صديقة أُغدق علي تأججها ممن يبتغون ألا تقوم لها قائمة. غاب الضمير إذا لأجل أن تطغي “الأنا” والمبتغي “السلطة” تارة والإقتراب من السلطة تارة أخري وقد إتسعت المسميات لتشمل “الجماعة” وفي فلكها من وجدواأن مصلحتهم تستلزم دعم دولة “المرشد” وإن تحصلوا علي الفتات ولاتسل عن وطن وما إن غضب الشرفاء فإذا بالقبح يطغي والمحصلة إستقواء علي الوطن …وهاهي مصر تحارب وتُحارب وستظل صامدة رغم تردي الأحوال الإقتصادية وغياب الضمير لدي من يتاجرون بقضايا وطن يرنو إلي مفارقة الألم علي النحو المستلزم لثورة أخلاق لأجل بعث الضمير لأن الغشاوة قد طغت في مواضع كثيرة لتعمي القلوب وصار لزاما أن يحيا الوطن.