بقلم: لزهر دخان
ستكون أيام 12 /13 /14 من مارس /آذار 2017 م . هي أيام تخصصها قيادة الدفاع الجوي عن الأقليم في الجزائر . لتكون أياماً إعلامية تساهم في تعريف الجمهور الجزائري والعالمي الذي سيزور دار الثقافة “خالف مصطفى” بمدينة سعيدة من أجل الإطلاع على ما لدى القوات الجزائرية الجوية من مفاجئات .
التظاهرة التي إنطلقت بحفل إفتتاح أشرف على إفتتاحها القائد الجهوي للدفاع الجوي عن الإقليم. الذي كان في حضرت إطارات من العسكر .ومن ممثلي وسائل الإعلام الوطنية الجزائرية . الكلام الذي ألقاه القائد الجهوي بهذه المناسبة شمل تنويهاً خاصاً بهذه الأيام الإعلامية . وهي أيام في جعبتها الكثير من البرامج التي ستعرف الجمهور الكريم عن القيادة الجوية للدفاع عن الإقليم . وستكون ثلاثة أيام أخرى من أيام (مد جسور الإتصال بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني، و إبراز جهود وإنجازات الجيش الوطني الشعبي.) على حد تعبير مصدر هذا الخبر وهو الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الجزائرية.
وبالطبع تم تزويد المكان بمعرض سيسمح للزائرين عند زيارته بالإطلاع (على عينات من العتاد المستعمل من طرف وحدات قوات الدفاع الجوي عن الإقليم) كما سيكون أمام الجمهور فرصة للإطلاع على بعض الوسائل التي يتم بواسطتها الدفاع عن الإقليم جواً والتي تشمل مثلاً( الوسائل البيداغوجية ووسائل البحث والإنقاذ. بالإضافة إلى الصيانة والتموين والبحث والتطوير.)
ومن المعروف أن الجزائر سجلت نجاحات مهمة في مجالي البحث أولاً والتطوير ثانياً . خصوصا في مجال الدفاع عن الأقليم .الذي أصبحت تستخدم فيه سواتل جزائرية الصنع تم إطلاق أخر ثلاثة نسخ منها في نهاية العام الماضي من منصات إطلاق هندية .بينما تم الإعتماد على خبرة إنجلزية في تصنيعها . وقد تمكنت تلك السواتل من تصوير الأرض وإرسال صورها بنجاح إلى محطات الإستقبال في الجزائر . ومن جهة أخرى قامت الجزائر بإفتتاح مدرسة جوية في الجزائر العاصمة. ومن مهام هذه المدرسة تقديم تدريبات للطلبة الطيارين من داخل وخارج الجزائر .بالتعاون مع مدارس طيران إنجلزية أمركية .
كما تمكنت الجزائر من إقتناء طائرات سوخري 355 وهي من أقوى المقاتلات في العالم .. وقد إقتنت الجزائر منها عشرة مقاتلات العام الماضي . كما إشترت مجموعة من طائرات هلكوبتار صياد الليل وهذه الطائرات الجديدة التي دخلت الخدمة في الجزائر هي من أحدث الصناعات العسكرية الروسية .