بقلم لزهر دخان
عندما إتفق كبار منتجي النفط الخام على خفض الإنتاج إرتفعت أسعار البترول . ولغاية الأن ما زالت تسجل تحسناً في الأسعار . يلاحظ في الأسواق العالمية المختصة في تجارة البترول . وفي هذا الإربعاء الرابع من يناير كانون الثاني 2017 م . يلاحظ إستمرار الإرتفاع النسبي في الأسعار. التي ستكون حتماً قصتها هي قصة العام القادم الكبيرة . التي سيتابعها الجميع ليتأكدون هل سيكون النفط في نهاية العام فوق صقف المئة دولار أو تحت صقف الثلاثون دولار .
المتوفر لدينا حالياً من معلومات عن سعر النفط. يأكد أنه في تمام الساعة 09:36 بتوقيت غرينيتش . صعد سعر برميل النفط العالمي مزيج “برنت” بنحو 15 سنتاً ليصبح ثمنه 55.62 دولار .
وهذا طبعاً ما يحدث بتاريخ أربعة يناير 2017م . يوم أخر لسعر النفط الجيد الذي نمى فيه أيضاً سعر برميل النفط الأمريكي الخفيف بمقدار 14 سنتاً ليصبح ثمنه 52.47 دولار.
وبهذه النتائج المغرية بالنسبة للمنتجين الكبار للنفط . يكون المستهلكين من المتعاملين في سوق النفط قد قبلوا هذه النتائج وأصبحوا جاهزين لشراء النفط وربما الغاز بأسعار مرتفعة تناسب طموح المنتجين . وفي ظل هذا يجب أن لا ننسى أن الغرب ما زال يريد أن ينتبه إلى أن هذه الخطط .التي في غالبيتها تريح الروس وحلفائهم من منتجي ومستهلكي النفط . هي خطط ليست في صالح الأمن والإستقرار في أوربا والولايات المتحدة الأمركية . وحتماً سيكون للسياسة الغربية ردود فعل أكبر من حصار روسيا وطرد دبلوماسييها من الولايات المتحدة . وقد تكون الحرب التي تجنبها أبوما وبوتن . قادرة على هزيمة بوتن وترامب .