كتب هشام صلاح
انطلاقا من عقيدتها الوطنية وتفعيلا لدور المعلم باعتباره حجر الزاوية لنهضة وطننا واعداد أبنائه تحت رعاية أ . أشرف سلومة وكيل وزارة التعليم بالجيزة وا ، سمية الخطيب وكيل المديرية و ا ، مجدي غنيمي مدير عام اذارة الشيخ زايد
بدات أسرة الدرسات الاجتماعية ممثلة فى توجيه عموم المادة بقيادة أ نسيبة عزمى الموجه العام بعقد سلسلة من المحاضرات شملت عددا من الادارات التعليمية المختلفة للتعريف بموضوع ” حروب الجيل الخامس ” وخطورتها على وطننا والأبناء تهدف المحاضرات إلى خلق جيل مثقف يدرك بجلاء خطورة الحروب الحديثة واختلافها عن تلك الحروب التقليدية المعروفة
وخلال المحاضرة التى ألقتها موجه عام الدراسات الاجتماعية أ نسيبة والتى عقدتها بإدارة الشيخ زايد بدعوة من وحدة التدريب بالإدارة وكذلك من مدرسة أبو بكر الصديق التجريبية ومديرتها ايمان محمد حيث شملت المحاضرة تعريف بمفهوم حروب الجيل الرابع والخامس والهدف منها والمتمثل فى
” انهاك قوة الشباب من أجل تحقيق الهدف الرئيسي للصهيونيه العالميه وهي إقامة دوله إسرائيل الكبري
وأكدت على فشلها في تحقيق هذا الهدف عندما افشل المصريين مخططهم بعض الفوضى الخلاقه وثورات الربيع العربي عمل العدو علي تطوير آليات الحرب باستخدام حرب الفضاء الإلكتروني وتشتيت قوة الشباب بادمان الألعاب الالكترونيه لضرب قوة الدوله الحقيقية وعلي الجميع مواجهة هذا الخطر والتحذير منه حضرالندوة عددا من طلاب الادارة والمدرسة غضافة للمعلمين وأعضاء التوجيه
جدير بالذكر : ” ان حروب الجيل الخامس من الحروب والأكثر تطوّرًا، والتى تجعل من التناقضات الموجودة داخل المجتمع محورًا أساسيًّا في وجودها ويُعبر عنه بـ “احتلال العقول لا الأرض، وبعد احتلال العقول يتكفّل المحتل بالباقي
فحروب الجيل الخامس هى الذي تعتمد العنف غير المسلح من خلال إيجاد جماعات متطرّفة وعصابات منظّمة تعمل بين الاقتصاد والسياسة والاجتماع وتساهم في خلق توترات داخليَّة فيها.
والعمل على استنزاف الدولة ووضعها في مواجهة صراعات داخليَّة. وتُستخدم فيها التقنيَّات الحديثة على أنواعها بِدءًا من السلاح المتعارف عليه وصولًا إلى الحرب الإلكترونيَّة والسيبرانيَّة وتحريك الناس لخدمة أهداف الدولة المعتدية. وقد يتم اللجوء فيها إلى أدوات أخرى كإغراق البلد بالمخدرات والمشاكل الاجتماعيَّة والقوميَّة ما يساهم في ضَعف الجهة المستهدفة