كتب لزهر دخان
حسب وكالة أنباء الجزائر تم امس في اجلزائر العاصمة تنصيب مجموعة عمل مشترك برلمانية مختلطة جزائرية باكستانية وقد قالة (وأج )(تم، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة “الجزائر-باكستان” والتي تعد “مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات المتميزة التي تربط البلدين”، حسب ما أفاد به المجلس الشعبي الوطني في بيان له.)
السيد لخضر سيدي عثمان الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني قال خلال إشرافه على مراسم التنصيب(أن المجموعة البرلمانية للصداقة و الأخوة “الجزائر-باكستان” ستشكل “فضاء للحوار والتشاور والتنسيق بين البرلمانيين في كلا البلدين”، مشيدا بالعلاقات التاريخية “الجيدة” التي تربط بينهما.)
السيد لخضر قال أيضا ( الجمهورية الإسلامية الباكستانية كانت من أول الدول التي اعترفت بالحكومة الجزائرية المؤقتة إبان الثورة التحريرية، مبرزا في هذا السياق “حرص الجزائر على الارتقاء إلى مستوى تعاون مثمر يخدم جهود البلدين، لاسيما فيما يتعلق بتشجيع التعاون في المجال الاقتصادي وتعميق التعاون البرلماني عبر تفعيل دور هذه المجموعة البرلمانية للصداقة في تعزيز الحوار بين البرلمانيين”.)
وقال سفير باكستان في الجزائر ما أعرب به عن أمله في أن يساهم تنصيب هذه المجموعة البرلمانية في تعزيز أواصر الصداقة وتقريب الرؤى حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”، متوقفا عند الأهمية التي تكتسيها مجموعات الصداقة بصفتها “آليات فعالة من شأنها تنشيط القنوات الدبلوماسية البرلمانية وتبعث التعاون البرلماني قدما بين الهيئتين التشريعيتين”، يضيف البيان.
وأضاف النائب علي عيساوي الذي يرأس هذه المجموعة البرلمانية للصداقة ما أكد به على أن العلاقات الثنائية “الممتازة” بين الجزائر وباكستان تعد “الحافز الأكبر” لتطويرها بشكل أوسع على شتى المستويات.
وإعتبر المجموعة “حلقة وصل بين الشعبين وبين الهيئتين التشريعيتين”، ليدعو في هذا الصدد إلى “ضرورة تعزيز علاقات التعاون الثنائية من أجل تحقيق المزيد من التقارب بين الشعبين والبلدين”.
وقد جرى تنصيب هذه المجموعة البرلمانية الخاصة بالصداقة و الأخوة “الجزائر-باكستان” في حفل حضوره عبد القادر عبد اللاوي ويشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية. وحضره سفير الجمهورية الإسلامية الباكستانية لدى الجزائر السيد عطاء المنعم شاهد. بالإضافة إلى ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.