بقلم سوزان أحمد
قالوا لعمر المختار ايطالياي تملك طائرات أنت لا تملكها ….فسالهم هل تحلق فوق العرش أم تحته ؟؟؟ قالوا تحته
فقال ما دام من فوق العرش معنا فلن يخيفنا شىء تحته
ولهذا اقول نفس المقولة فالله مع الحق لانه اسم من اسمائه ومن كان معه الله فممن يهاب أو يقلق ؟؟؟؟
والحقيقة الواضحة وضوح الشمس أن العلة الاساسية فى فشل المنظومة التعليمية هى الفشل القيادى والإدارى فى كل جهة بدء من المدرسة إلى آخر خط المنظومة فمثلا سبب فشل الطالب هو فشل المعلمة أو المعلمة لأن القدوة مهلهلة وسبب فشل المعلمين أو استمرارهم فى الفشل .
وبالتالى نزول المدرسة وهبوطها إلى الهاوية فشل مديرها أو مديرتها فإن كنت القيادة جاهلة عقيمة لا تعى معنى إدارة من الأساس فستتهاوى المؤسسة بمن فيها ولا مجال للتحايل على هذا.
كذلك فى الإدارات التعليمية والمديريات وديوان الوزارة أحب أن أضيف عنصر هام جدا فى الموضوع أشير إليه إلا وهو وجود عناصر مدسوسة داخل كل مكان من تلك الأماكن يعتبروا بمثابة جواسيس مع الجهات الآخرى التى توجد بها الخلل أو بمعنى أصح العفن الإدارى …يكون بينهم مصالح مشتركة
وبالتالى لا تصل المعلومات الصحيحة ضد تلك العناصر الفاسدة إلى مكانها الصحيح وبالتالى معاقبتها على اخفاقاتها على سبيل المثال شكاوى مقدمة ضد مدرسة ما …بعدها بدقائق تصل تلك الشكاوى بتفاصيلها إلى الجهة المشكو فى حقها …كيف ومتى تم هذا ولماذا ؟؟؟؟ لكم الإجابة
وقد سبق أن نوهت على أن الفساد متركز أكثر فى البطانات التى توجد حول القيادات العليا مثل مديرو المكاتب وطاقم السكرتارية ولجان المتابعة والتحقيق وتقارير بعض الموجهين وأخص بالذكر لجان التعليم الخاص وما أكثر الاخفاقات فى تقاريرهم تحت اعتبارات عدة هم وحدهم يعلموها دون التنويه عنها
وبالتالى تلك البطانة هى من تشوه صورة القيادى الذى يمكن أن يكون فى حد ذاته مظلوم نظرا للمعلومات المفبركة والخاطئة التى تصل إليه ولكن هذا لا يعفيه أيضا من المسؤولية إلا فى أحيان قليلة يكون عالم بها هو أيضا ولكنى اتكلم عن الحالات العامة ..ولهذا مفروض أول من يتم التطهير فيهم هى تلك البطانات لأنها سبب الفساد والدمار والتحايل إلا من رحم ربى
ولهذا لابد وأن يسبق التطوير التطهير من تلك الفئات فى جميع الجهات داخل المنظومة التعليمية بدءا من مديرو المدارس الى نهاية المطاف فى المنظومة بأكملها
سفيرة الحق والعدل