السامبا عندما تُعزف بأقدام دونالد ترامب .تكون في عالم اليوم ربما أكثر إثارة وتشويقا من تلك التي عزفها البرازيل قديما وحديثا ،صانعا بكرة القدم نهاية لبؤس صنعته السياسة رغم أن البرازيل رابع دمقرطاية في العالم.
البرازيل وكما قال ترامب قد يكون من بين أعضاء حلف شمال الأطلسي . وجاري النظر بجدية في هذا المقترح على مستوى المكتب البياضوي لترامب . الذي أعلن هذا الثلاثاء 19مارس أذار 2019م .على أنه ينظر بجدية إلى عضوية البرازيل في حلف الناتو. أو إقامة تحالف من أي نوع آخر مع هذا البلد. وهذا يعني أن سامبا بأقدام ترامب ستسعد أبناء البرازيل الراغبين في حصول بلدهم على قوة دفاعية أطلسية .قد يطلقون عليها إسم روبرتو كارلوس . وأخرى هجومية ستحمل أسماء قلوب هجوم البرازيل .
الحدث في هذا الثلاثاء تمثل في حفلة إستقبال أمريكية أقامها دونالد ترامب على شرف ضيفه البرازيلي، جاير بولسونارو. الذي ألتقطت له صورا تاريخية في حديقة البيت الأبيض . وفي الإجتماع قال ترامب “نعتزم النظر إلى هذا الأمر بشكل جدي جدا، سواء أكان ذلك الناتو أو أي شيء آخر خاص بالتحالف”.
وليس كل هذا ما أكرم به ترامب ضيفه بولسونارو . لآنه أخبره بأنه فرحا جدا بإنظمام البرازيل إلى منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية . التي قدمت البرازيل طلب العضوية فيها في عام 2017 م.
وللإشارة كان بولسونارو سابقا قد أكد أن البرازيل سوف لن تكون في يوم من الأيام قاعدة إنطلاق لآي بلد كان من أجل غزو فنزولا .أو توجيه ضربات جوية لها . وكان ترامب قد أشار إلى أنه بحث الأزمة الفنزولية مع بولسينارو .وأكد أن الأزمة مفتحة على كل الإحتمالات.
ولا تزال خطط الولايات المتحدة الأمريكية غير ثابتة .ولا يعرف ترامب ما هو القرار الأقرب إلى التنفيذ. وقد قال “لا نريد أن نحدد، لكنني أعرف بدقة ما أريد أن يحدث في فنزويلا، لكننا سنبحث مختلف الأمور، وكل الخيارات على الطاولة ونأسف لما يحدث في فنزويلا من الوفيات والدمار والمجاعة”.
ورغم أن فنزولا فعلا فقيرة وترامب ملك الحسابات يستطيع إثبات كل فقرها بدون أن يلجأ إلى الألات الحاسبة أو خبراء الإقتصاديات والبورصات . ظهر في أدائه للسامبا وكأنه لا يفهم من هو الفقير في فنزولا .ولما حدث له الذي حدث وقال”من الصعب أن نصدق أن أحد أغنى البلدان اليوم من بين الأكثر فقرا في العالم. ونحن سنبحث ذلك”.
وأعاد ترامب إلى طاولة النقاش والحوار الأمريكية البرازيلية موضوع إشتراك البرازيل في قتال فنزولا وردعها نيكولاس مادارو عسكريا .وعزله وتعين خوان غوايدو خلفا له . وقال”نحن نؤيد جهودهم للانضمام (إلى العملية المحتملة)، وأعتقد أن بوسعي أن أتحدث باسم كلا البلدين، وكل الخيارات على الطاولة بشأن فنزويلا”
عموما كان ترامب عازف ساما بارع جدا. لآنه ربما يكون قد إشترى عضوية البرازيل في قتال فنزولا ماداروا. مقابل عضوية البرازيل في حلف الناتو. أما هو شخصيا فقد أصبح صاحب القميص الأصفر بالرقم الذي يشاء.