متابعة : علاء سليمان
انتهت فعاليات تدريب التعلم النشط والفعال لمادة الدراسات الاجتماعية بالتعاون مع معهد جوته الالمانى ووزارة التربية والتعليم المصرية بتحية علم وطنا الحبيب ثم تحدث الأستاذ : جميل اسحاق موجه الدراسات الاجتماعية عن ماهية التدريب المنعقد وأهميته والهدف من التدريب .
ثم تم تكليف المتدربين باداج قواعد العمل المنظمة لسير خطة التدريب و أبضاً توقعات المتدربين لخطة التدريب مسبقاً
ومن جانبه أكد الأستاذ : أحمد محمد عبد العليم على أهمية الموقف التعليمي حيث يستمد حيويته من ميول وحاجات التلاميذ وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، ودور استراتيجيات التعلم فى إثراء المادة مؤكدا على ضرورة تحصيل المعلم مزيدا من العلم والاستزادة إليه بكل شكل .
وأوضح الأستاذ : أحمد محمد عبد العليم موجه التاريخ بالإدارة أن المعلم يعتمد غالباً على خبراته الشخصية في وصف الصور وتحليلها للوصول الى النتيجة المرجوه لتحقيق الغاية ، حيث تشير نتائج العديد من الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال على أهمية الصور الثابتة بأنواعها في عملية التعليم ، والتي يمكن إجمالها فيما يلي:
– الصورة تجذب انتباه الطالب وتثير اهتمامه ، وتوفر عامل التشويق ، وهذه الخصائص من أهم العوامل التي تؤدي إلى التعلم ، ويمكن أن نلاحظ ذلك في انشغال الطالب في تصفح الكتب المصورة واقتناء الصور.
– تثير اهتمام المتعلمين وتجذب انتباههم وتثير لديهم التفكير الاستنتاجي .
– تعمل الصورة على تجسيد المعاني والخبرات اللفظية بحيث يمكن أن يدركها المتعلم بسهولة.
– الصورة تزيد من دافعية الطلاب لدراسة الموضوعات الجديدة.
– الصورة تؤدي إلى فهم موضوع التعلم دون الحاجة إلى لغة لفظية ، ولذلك فإنها تصلح لتعليم الفئات التي لا تحسن القراءة مثل الأميين والأطفال قبل
سن المدرسة وذوي الاحتياجات الخاصة.
– الصورة تعمل على إيضاح المفاهيم الأساسية بشكل صحيح وإدراكها بصورة ذهنية واحدة لدى جميع المتعلمين.
– الصورة تختصر الوقت اللازم لتوضيح بعض المفاهيم التي يحتاجها المعلم لشرحها لفظياً. فالصورة تغني عن ألف كلمة.
وعن شروط اختيار هذه الصور تحدث الأستاذ : جميل اسحق موجه الدراسات الاجتماعية يعتمد المعلم غالباً على خبراته الشخصية في اختيار الصور التي سيقوم باستخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية وعليه أن يراعي شروطا عند اختياره لهذه الصور،أهمها:
1- أن تكون الصورة مثيرة لاهتمام الطلاب بحيث تجذب انتباههم وتستحوذ على اهتمامهم.
2- محدودة المعلومات غير مكتظة.
3- وضوح الصورة من حيث التناسق والألوان وخلوها من أي عيب فني قد يؤثر على فهم واستيعاب الطلاب.
4- ارتباطها بالمادة التعليمية.
5- مراعاة صحة المعلومات والدقة العلمية وتقديم البيانات الصحيحة.
6- مدى مناسبة الصورة لمستوى المتعلمين وأعمارهم وعددهم.
7- ان تكون من البيئة المحلية.
8- ان تكون مساحتها مناسبة اثناء العرض،كاملة الاحتواء لعناصر الموضوع.
9- مدى صلاحيتها لإثارة الأسئلة والمناقشات المختلفة.
10- جيدة الإخراج الجمالي.
وقد أكد أ/ جميل اسحق على معنى تحليل الصورة:
ومزايا استخدام الصورة في التعليم؟
وقد اوضح الاستاذ: احمد محمد عبد العليم ان هناك طرق لدراسة التاريخ مثل المصادر التاريخية والتى تكون متوافرة فى المكتبات او النت او غير ذلك
وعند استخدام المصدر لا بد من معرفة ترجمة الكاتب والتعرف على ميوله مثال الجبرتى كتب ضد محمد على وكان مواليا للسلطان العثمانى حتى قيل ان محمد على دبر لقتله لأنه كان ملتزما وقضى محمد على على نظام الالتزام ولذلك شجعه السلطان العثمانى وقام بالإنفاق عل طبع كتابه
لذلك من الممكن ان نقرأ نصين متعارضين ونحاول ان نحلل ونبدى ونكون وجهة نظرنا
وقد أكد الاستاذ: جميل اسحق ان هناك اسلوبا جديدا لدراسة التاريخ عن ريق استخدام الافلام الهادفة فلا بد من المعلم ان يطلب من المتعلم الاستماع وتدوين ملاحظاته وكذلك يطلب من الطالب التفريق فى ملاحظاته بين ال onوهو ما يصدر من الممثل وبين ال of وهو ما يصدر من المؤثرات الخارجية ويدون الطالب كذلك ملاحظاته على الأشخاص وكيف يظهرون من ملامح الوجه والحقائب وطرق السير وغي ذلك
و أوضح ا/ احمد محمد عبد العليم خطوات استخدام طريقة الزيارات الميدانية في التدريس فعلى المعلم أن يتبع الخطوات الآتية :
1ـ تحديد أهداف الزيارة ومكانها.
2 ـ تقديم التقارير عن الزيارة وتحديد جوانب الاستفادة من هذه الزيارة .
3 ـ تحديد المشكلات التي تمت ملاحظتها أثناء الزيارة.
4 ـ تقويم نتائج الزيارة من قبل التلاميذ والمعلم والعاملين في موقع الزيارة.
هذا وقد ابدى المتدربين سعادة حقيقية فى الاستفادة من التدريب فى الاسبوع الاول على ان تستكمل الفاعليات الاسبوع القادم ان شاء الله .