بقلم: لزهر دخان
قال السيد فيكتور أوزيروف ، أن وحدات الدفاع الجوي في بلاده. أصبحت في حالة تأهب قصوى. وكان رئيس لجنة مجلس الإتحاد الروسي يتحدث تعليقاً عن الأوضاع في مناطق الشرق الأقصى من روسيا. بعدما قامت بيونغ يونغ بإطلاق صاروخ في يوم أمس الجمعة 28إبريل نيسان 2017م .
ونقل كلامه عن طريق “نوفوستي” للأنباء التي تحدث إليها قائلاً ( “روسيا تراقب عن كثب ما يحدث في كوريا الشمالية ونسيطر على المجال الجوي في منطقة مسؤولية القوات الجوية الروسية.”)
رئيس لجنة مجلس الإتحاد الروسي كان يعرف أن روسيا ليست من ضمن أهداف كوريا الشمالية. ولكنه رأى أنه من الواجب الإشارة إلى أنه ( “هناك جانب تقني، فيمكن أن يحصل بالتقنية أي شيء، لذلك يعمل عسكريونا كل ما بوسعهم لمنع وقوع صواريخ بالصدفة على أراضي روسيا”.)
ويعتبر ما قاله فيكتور أوزيروف في محله تماماً .والقلق والإستنفار أيضاً في محله تماماً. لآن الأمور قد تختلط على كوريا الشمالية في أي لحظة . ويصبح الهدف روسيا رغم أنها في الوقت الحالي ليست إلا جارة لا ترمى لا بالصواريخ ولا بالحجارة.
أما عن حالة التوتر القائم في المنطقة فقد قال المسؤول الروسي ( “خطوات كهذه تزيد من خطر اندلاع صراع مسلح في المنطقة، أخذا بعين الاعتبار تواجد القطع البحرية الأمريكية في بحر اليابان”.)
ومن الأنباء التي تأتي من روسيا في هذا السياق. قرأنا على ما قام به خبراء من الهيئة الفيدرالية للأرصاد الجوية ومراقبة البيئة . الذين قاموا بقياس نسبة الإشعاع إن وجد. في المناطق القريبة من كوريا الشمالية . ووجدوا أن الأوضاع كما هي .ولا يوجد في المكان حالة تغيير مناخي بسبب الصاروخ الكوري الذي تمت تجربته يوم أمس الجمعة.