كتب خالد شاطر
تحت شعار ” مصر بلد الأمن والأمان ” وفى يوم رياضى حافل بمشاركة ألف متسابق من 32 دولة عربية وأجنبية ، بجانب مصر ، بالإضافة إلى حضور سمو الأمير هنريك زوج ملكة الدنمارك و اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان وأيضاً جراح القلب العالمى السير مجدى يعقوب حيث قاموا بتسليم الميداليات للفائزين فى ماراثون أسوان الرياضى الخيرى الدولى والذى نظمته مؤسسة مجدى يعقوب لعلاج وأبحاث أمراض القلب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ، وقد كشف اللواء مجدى حجازى على أنه جارى التخطيط لإقامة إحتفالية عالمية ضمن فاعليات تعامد الشمس فى أكتوبر القادم بمناسبة مرور 200 عام على إكتشاف معبدى أبوسمبل ، كما أن التركيز حالياً على 3 محاور هى كيفية تحويل أسوان عاصمة للإقتصاد والتجارة مع إفريقيا ، بجانب محور عاصمة للثقافة الإفريقية ، علاوة على كيفية جعل أسوان مشتى عالمى وهو ما سيتم طرحه على الشباب الأسوانى بالتنسيق مع أعضاء البرلمان ودعوة أهل أسوان ومصر للإستفادة من مقترحاتهم وأرائهم لتنفيذ ذلك سواء من خلال الشق الإنشائى أو شق الأنشطة ، مؤكداً على أهمية المشاركة المجتمعية من قبل مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ودورها الرائد فى مساندة الجهود الحكومية لتحقيق التنمية والتطور فى مختلف المجالات بما يعود بالنفع على المواطن البسيط ويساهم فى توفير حياه كريمه له ، وأشاد مجدى حجازى بالمبادرة الكريمة من مؤسسة أبن مصر البار مجدى يعقوب ودورها الرائد فى مجال المشاركة المجتمعية ولتبنيها للعديد من المبادرات التى تساهم فى خدمة المجتمع المصرى ومنها هذا الماراثون الرياضى الكبير الذى تشارك فيه العديد من دول العالم العربى والأجنبى لتحقيق الترويج والتسويق المطلوب للحركة السياحية بأسوان .. مشيراً إلى أن هذه المشاركة الواسعة من مختلف الأعمار السنية فى ماراثون أسوان الرياضى يعطى ذلك رسالة هامة للإنسانية كلها بأن الرياضة هى خط الدفاع الأول أمام أى أمراض يمكن أن يواجهها الإنسان وخاصة أمراض القلب ، وأضاف حجازى بأن هذه المبادرة الهادفة من مؤسسة مجدى يعقوب نفخر بها وخاصة أنها شيدت أحد أكبر مراكز علاج أمراض القلب فى العالم على أرض أسوان الطيبة والذى يعتبر صرحاً طبياً يقدم خدماته العلاجية طبقاً لأفضل المستويات العلمية العالمية ، وخاصة للأطفال والأكبر سناً والفئات الأكثر إحتياجاً من جميع ربوع مصر وخارجها مقدماً شكره وإحترامه للأمير هنريك على مشاركة المحافظة العديد من الأحداث الهامة خلال فترة تواجده وزيارته لأسوان ومنها مهرجان أسوان الدولى الأول لأفلام المرأة ، وإحتفالات تعامد الشمس ، فضلاً عن ماراثون أسوان الرياضى ، كما قدم المحافظ شكره وتقديره للسير مجدى يعقوب جراح القلب العالمى على خدماته الجليلة للإنسانية وللمصريين بأعمال خالدة ستبقى دوماً فى ذاكرة التاريخ كما أنها كانت وستكون نبراساً ونموذجاً للعطاء اللامحدود وخدمة مصرنا العزيزة ، ومن جانبه أوضح أيمن حقى مسئول الشركة المنظمة لماراثون أسوان الرياضى بأن العائد من الماراثون سيعود إلى مؤسسة مجدى يعقوب ، كما أن جزءاً كبيراً منه يهدف إلى ترويج السياحة فى أسوان ، وفى سبيل ذلك فقد تم إختيار توقيت تنظيم الماراثون الرياضى عقب الإحتفال بظاهرة تعامد الشمس بإعتبارها حدث عالمى ، مضيفاً بأن هناك دعماً لوجيستياً من محافظة أسوان بتجهيز الطرق والشوارع وحديقة درة النيل التى أنطلق منها الماراثون وتوفير العديد من الخدمات اللازمة ، وأن نجاح الماراثون سيظهر من خلال عدد المشاركين ومستوى أعمارهم ومستوى التنظيم ، وكان من المتوقع مشاركة 500 متسابق فقط ، ولكن العدد وصل إلى ألف متسابق مما يشير إلى نجاح الفكرة .. فيما أضاف محمود نجدى مسئول العلاقات العامة بمركز مجدي يعقوب بأسوان بأن الهدف من الماراثون هو التوعية بأمراض القلب وصحة الإنسان ، بجانب الهدف التسويقى للدعاية السياحية الدولية وذلك من خلال مشاركة عدد من المتسابقين الدوليين الأجانب من دول الولايات المتحدة وإنجلترا وغيرهما من الدول الأجنبية الأخرى ، بجانب الهدف الخيرى من الماراثون والذى يخصص دخله لصالح مرضى مركز مجدى يعقوب ، مؤكداً بأن هذا الماراثون تم تنظيمه لأول مرة بصعيد مصر ، وتم عقد لقاءات تحضيرية مكثفة مع التنفيذيين ومسئولى الأمن بالمحافظة لإخراج الماراثون بالشكل المثالى المخطط له ، وأن هناك إمكانية لوضع الماراثون على خارطة السياحة بأسوان وعقده بشكل دورى كل عام .. وتابع محمود نجدى بأن المشاركين فى الماراثون بدأوا يتوافدوا إلى أسوان من 22 فبراير ، وتم الإجتماع بهم للتعريف بمسار وقوانين السباق والذى بدأ بتنظيم سباق الـ 42 كم ، ثم سباقات الـ 21 كم ، والـ 10 كم ، ثم سباق الأطفال ومسافته 2 كم حيث تم تقسيم المتسابقين إلى ثلاثة مراحل الأولى منهم للأطفال وتم السباق داخل حديقة درة النيل المواجهة لمبنى ديوان عام المحافظة ، والمرحلة الثانية تم تخصيصها للشباب فى المراحل العمرية الأولى ، بالإضافة إلى مرحلة الكبار ، موضحاً بأن مسار السباق بدأ من أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان وأستمر فى حتى كوبرى أسوان الملجم ، ثم قام المتسابقين بالتوجه عند نقطة قبل الكوبرى والعودة فى إتجاه المحافظة مرة أخرى حيث أن سباق الـ 10 كم تم من خلال نصف لفة من البداية حتى علامة الـ 5 كم وسباق الـ 21 كم لفة كاملة ، وسباق الـ 42 كم تم بتنفيذ عدد 2 لفة ذهاباً وعودة إلى نفس نقطة الإنطلاق حيث أن جوائز الماراثون تم توزيعها على 18 فائزاً بالمراكز الثلاث الأولى للذكور والإناث ، بجانب توزيع ميداليات على جميع المتسابقين وذلك وفقاً للمعايير الدولية لسباقات الجرى .