كتبت /هدى عبد الناصر
وكأن مصر توقفت عن الانجاب أصبحت مصر عقيمة لا تلد فمنذ رحيل العالم زويل لم تخسر مصر مجرد علامة ولم ينطفى فقط مصباح من مصابيحها بل أدى ذلك لعقمها فمصر لم تنجب منذ عدة أعوام كزويل الذى فى اسمه ترى العلم والابداع ففى اسم زويل ترى اشراق علم مصر ليست بلاغة منى بقدر ماهى حق يرد لصاحبه .
فنحن منذ عدة سنيين لم نرى نابغة فى مصر ترث زويل اويعقوب او تعطينا أمل بجديد مصر وكان الارض رحم توقف عن الانجاب فعلا مصر باتت عقيمة ولاتنجب جديد .ربما الفقر اوقف العقول او التعليم اخرس الافكار ربما زويل لامثيل له او ربما سنعيش على امجاد السابقين كما اعتدنا ونكتفى لنزيد الحضارة الفآ جديدة ونفتخر بمصر صاحبة السبعة الف عام حضارة .
لوعلم زويل رحمه الله اننا جميعا الصقنا مثله على ابوابنا القاب احلام المستقبل فقط لنقتدى بيه لضحك علينا وقال انا لم الصقها فقط انا امنت بها وطبقتها ولم اضعها كديكور وبرستيج لى .